"حظى الأسود جعلنى أرملة وأم لابنة وأنا فى عز شبابى فكان لابد أن أتزوج مرة أخرى لأجد من يتكفل بى ويصرف على ابنتى، فتزوجت من مدمن هيروين ومخدرات وخمور فجعل حياتى جحيم، كل يوم إهانة وضرب وألفاظ بذيئة، عشت 8 سنوات عذاب معه وفى أخر الأمر الندل قام بالتعدى على ابنتى الصغيرة، ولولا عناية الله لكان اغتصبها وجعلها تضيع منى".
هذه الكلمات قالتها "حنان. ف" فى دعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها "مجدى. ق" أمام محكمة الأسرة بروض الفرج وطالبت فيها بتطليقها منه، بسبب إدمانه الهيروين والمخدرات وشرب الخمور مما جعله يقوم بالاعتداء على ابنتها الصغيرة.
وأضافت منذ طفولتى وأنا أعيش حياة لا تطاق بسبب الفقر الذى أكل كل أحلامى فخرجت للعمل وأنا فى سن 9 سنوات وعندما ظهرت على ملامح الأنوثة استغل أهلى ذلك وبدوا فى المتاجرة بجسدى فأبى كل يوم يأتى له رجال ليسهروا بمنزلنا ويجعلنى أجالسهم غصبا، فكان كل منهم يحاول أن يمس جسدى ويتحرش بى وأبى يجلس دون نخوة ولا كرامة.
وتابعت "حنان" بدعواها التى تحمل رقم 897 لسنة 2013 تزوجت دون إرادتى برجل يكبرنى 40 عاما مصابا بجميع الإمراض ودفع هذا الرجل الثمن لوالدى مبلغ 10 آلاف جنيه، وذهبت إلى منزله وأنا بنت 18 عاما، وعندما أصبحنا تحت سقف واحد عاملنى بأسوأ طريقة واغتصبنى وأخذ مقابل ما دفعة لوالدى.
أكملت "حنان" أنجبت ابنتى الصغيرة من هذا الشيخ الكبير إلى أن جاء قدر الله وأخذ زوجى وأصبحت أرملة وأنا فى سن 22،
واستطردت "حنان" بصوت مخنوق حديثها فتزوجت مرة أخرى وأكمل زوجى ما كان يفعله أبى وتاجر بما امتلك من جمال فكنت أعمل بائعه بالمحلات حتى 5 مساء، وأعود إلى المنزل لخدمة الرجال الذى يأتون إلى منزلنا لشرب الحشيش والهيروين حتى وصل به الأمر أن طلب منى أن أنام مع بعض أصدقائه بسبب طمعه فى الحصول على أموال.
واصلت "حنان" حديثها: فجاء اليوم الذى كنت أخشاه فالمحترم زوجى بعد عشرة 8 سنوات عدت للمنزل لأجده فى غرفة نومى يحاول أن يقنع ابنتى بمعاشرته جنسيا، وكاد أن يغتصبها لولا عناية الله عز وجل.
فيما حكمت المحكمة بعد سماع أقوال الزوجة "حنان. ف" والتأكد من صحة أقوالها بتطليقها من زوجها.
عدد الردود 0
بواسطة:
essam
من حقها حياه كريمه