ناشطون من إقليم أندونيسيا يطلبون اللجوء إلى قنصلية أستراليا بجزيرة بالى

طلب ثلاثة من الناشطين فى مجال حقوق الإنسان بإقليم بابوا الغربية الأندونيسى، اللجوء إلى القنصلية الأسترالية فى جزيرة بالى، حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأحد.

وقال نيك زينوفون، الناشط فى مجال حقوق الإنسان والعضو المستقل بالبرلمان الأسترالى، لهيئة الإذاعة الأسترالية الوطنية (ايه بى سى)، إن الثلاثة قفزوا من فوق جدار للقنصلية فى وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.

وحث الناشطون الثلاثة أستراليا على الضغط على جاكرتا لإطلاق سراح 55 شخصا، يقولون إنهم سجناء سياسيين فى الإقليم.

واختير توقيت الاحتجاج ليتزامن مع اجتماعات زعماء آسيا والمحيط الهادئ فى بالى التى سيحضرها رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت.

وقال زينوفون إن الاحتجاج "سيشكل تحديا كبيرا للحكومة الأسترالية، وكذلك لعلاقتنا مع أندونيسيا".

وقال أبوت، الذى اختار أندونيسيا لتكون أول دولة يزورها بعد توليه رئاسة الوزراء، فى جاكرتا الأسبوع الماضى، إن حكومته لن تسمح بمحاولات جر أستراليا إلى صراع انفصالى بالنصف الغربى من جزيرة غينيا الجديدة التى هى جزء من أندونيسيا.