حيث قام عدد من الشباب بمناسبة ذكرى النصر بـعمل "هاشتاج" "تسلم الأيادى"، الذى كتبوا فيه "و كأن التاريخ يأبى إلا أن يعيد نفسه، ٦ أكتوبر بعد ٤٠ سنة و الجيش بنفس الإرادة و نفس الثقة فى النصر"، و"حرب أكتوبر دليل على أننا نستطيع.. فقط حين نريد".
فيما قرر آخرون الاحتفال بـ"أبطال أكتوبر المنسيين"، وقالوا "هم الذين فقدوا ولم يستدل على مكانهم، وتركوا غصة فى الحلق وفرحة فى القلب"، وذكروا منهم "محمد المصرى الملقب بـ صائد الدبابات بعدد 27 وأشهرهم دبابة عساف ياجورى"، و"عبد الحميد العشرى الراجل ده حارب فى 67 و73"، و"مدير سلاح المدفعية: لواء محمد سعيد الماحى"، و"عبد الجواد محمد السماعينى، الذى اشترك بأطراف صناعية فى 18 عملية عبور داخل خطوط القوات الإسرائيلية"، إضافة إلى "زكى يوسف ضابط مهندس صاحب فكرة خراطيم المياه لفتح ثغرات بالساتر الترابى أمام خط بارليف".
ولم يتخلى الشباب عن خفة ظلهم، والسخرية اللاذعة حتى فى ذكرى النصر، فكتبوا ساخرين "زى النهاردة السنة اللى فاتت المعزول مرسى وجه الشكر للشقيقة أفغانستان على جهودها فى حرب أكتوبر"، ونشر آخرون صورة لسيارة حربية مدمرة فى المعركة، وأشاروا إلى أحد الإطارات الملقاة على الأرض وكتبوا "لا تجعل كرهك للإخوان ينسيك دور محمد مرسى فى حرب أكتوبر".

