تهانى الجبالى: مصر تقف على أبواب مستقبل مرهون بالعدالة الاجتماعية

الخميس، 03 أكتوبر 2013 08:27 م
تهانى الجبالى: مصر تقف على أبواب مستقبل مرهون بالعدالة الاجتماعية المستشارة تهانى الجبالى
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المستشارة تهانى الجبالى، مؤسس حركة الدفاع عن الجمهورية، إن مصر لها خاصية غير موجودة فى أى شعب آخر، فلا أحد يعلم متى يتحرك ومتى يصبر، وأشارت إلى أن مصر كانت فى خطر ومازالت وقدرها أن تكون رومانة ميزان فى وسط العالم، وقد استهدف أعداء مصر والأمة العربية والإسلام ثورة 25 يناير و30 يوينو، حيث انكشفت الأوراق بعد أن انكشف أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى هم وراء الدفاع باستماتة لبقاء التنظيم الدولى للإخوان، وورائهم ممن يأملون فى عودة دولة الخلافة، وقالت "إن الخلافة أضاعت الأندلس قديمًا وفلسطين حديثًا" فأين الميزة فى دولة الخلافة؟.

وأشارت الجبالى إلى أن الإعلان عن تأسيس الحركة فى 9 يوينو، جاء ردًا على من احتفلوا بهزيمة الشعب المصرى فى 5 يوينو، كان عنوانها الرئيسى هو أن الدولة الوطنية المصرية ليست وجهه نظر ولن نقبل أن تمس الجمهورية المصرية أو تنهدم، وسوف نحمى الدولة المصرية والقيم الجمهورية، حيث ثار الشعب فى 25 يناير على توريث الحكم لآل مبارك، وفى 30 يوينو ضد توريث الحكم للجماعة.

وأضافت أن مصر تقف الآن على أبواب المستقبل، ولكنه المرهون بمشروع العدالة الاجتماعية التى تحقق المساواة بين أبناء الشعب المصرى، بالإضافة إلى استقلال القرار الوطنى فلا تنتظر تليفون من واشنطن، وقال "من لا يعرف يحترم الشعب المصرى لن يستطيع أن يحكم مصر، ونحن لسنا الشعب الذى سيحكم بالمليشيات ولكن بدولة بها جيش وشرطة وطنية ولا نعرف عسكر ومدنية، ولكن نعرف عسكر وحرامية، وطالبت بوضع برنامج عمل وطنى يتم مناقشته من القاعدة الشعبية وليس من فوقية".

جاء ذلك خلال المؤتمر التأسيسى لحركة الدفاع عن الجمهورية بالإسكندرية، والذى نظمته الحركة عصر اليوم بحضور عدد من الشخصيات العامة بالإسكندرية ومنهم رأفت نوار، أستاذ القانون، وهشام صادق أستاذ القانون الدولى، والذى بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء ثورة 25 يناير و30 يوينو.

و أضافت: "نحن نقف على أبواب الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم، هناك من لا يريدون لمصر النهوض بثورتها، ومن لا يريدون التغيير لمصر وذلك ليس جديد على هذه البلد، فلقد واجهت ذلك فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر"، وأشارت إلى أن شباب الثورة الذى تعرض للتجريف على مدار السنوات الماضية استطاع قيادة ثورة عظيمة، وبدأ المؤشر الخطر على القوى الدولية التى لا تريد لشعب مصر أن ينهض، وحينما هتف الشعب "الجيش والشعب إيد واحدة" بدأت المؤامرة لإجهاض الثورة.

واستنكرت "الجبالى" المؤامرة الخطرة التى كانت تهدف إلى قسمة مصر إلى "إسلام ومسلمين وغير مسلمين"، وأن مصر تعرضت إلى مخطط تقسيمها إلى تقسيم (عرقى وطائفى)، بالإضافة إلى العمل على تفكيك المؤسسات والجيش والأزهر، والتجرؤ على بابا الكنيسة الذى يمثل جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى، وتقسيم المسلمين إلى سنة وشيعة، وأن هذا هو ما خرج الشعب المصرى من أجله فى 30 يوينو، وأكدت على أن هذا هو السبب الحقيقى لخروج الشعب المصرى بعد استشعارة للخطر من مخطط التقسيم وليست القوى السياسية أو الحزبية.


وشددت "الجبالى " على أن الدستور يجب أن يحمى مقومات الدولة المصرية وحقوق وحريات الشعب، وتحصين نظام الحكم من الفساد والاستبداد وحماية الأمن القومى لمصر.

وأكدت أن كاثرين آشتون، ممثل الشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، هى أسيرة لمصالح التى وضعت فى يد الإخوان منها إنهاء حق الشعب الفلسطينى فى دولته، واستكمال مخطط تقسيم الوطن العربى.

وأشارت " الجبالى" أن مصر كانت ولا تزال فى مواجهة أمريكا وليس الإخوان فقط، لأن مصر دائمًا مستهدفة ولديها أعداء كثيرين.

ونوهت إلى أنه لا توجد أى سلطة جعلت الشعب المصرى يخرج عن صمته فى 30 يونيو، وإنما خرج بعد أن رأى مصر تفكك أمام عين الشعب والعالم.

وأوضحت" الجبالى" أن هدف حركة الدفاع عن الجمهورية هو استمرار حشد الشعب المصرى، وقيادة وطنية تهتم وترعى مصالح الشعب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة