"قومى الطفولة" يكافح ظاهرة "أطفال الشوارع".. تشكيل فريق بحثى لرصد الضحايا وحصرهم.. وأمينة المجلس: انخفاض الأعداد فى القاهرة منذ أغسطس الماضى.. والباحثون يرصدون انتشار متسولين سوريين بمعرفة أمهاتهم

الأحد، 27 أكتوبر 2013 02:26 م
"قومى الطفولة" يكافح ظاهرة "أطفال الشوارع".. تشكيل فريق بحثى لرصد الضحايا وحصرهم.. وأمينة المجلس: انخفاض الأعداد فى القاهرة منذ أغسطس الماضى.. والباحثون يرصدون انتشار متسولين سوريين بمعرفة أمهاتهم صورة أرشيفية
كتب محمد محسوب ونسمة حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد المجلس القومى للأمومة والطفولة انخفاض أطفال الشوارع على نحو غير مسبوق، منذ منتصف أغسطس الماضى، وذلك من خلال فريق الشارع التابع لمركز فيس لإعادة تأهيل الأطفال بمدينة السلام والتابع للمجلس.

وأكدت الدكتورة عزة العشماوى، أمين عام المجلس فى بيان اليوم، على انخفاض أعداد الأطفال الذين يتعامل معهم فريق الشارع فى أنشطة كسب الثقة المعهودة، وهى الأنشطة التى تهدف إلى جذبهم للمأوى بمدينة السلام.

وأوضح فريق الشارع أن انخفاض الأعداد كان ملحوظا، لاسيما فى مناطق السيدة زينب والأزبكية، والموسكى ورمسيس، مما انعكس أيضاً على معدلات التردد النهارى لأطفال الشوارع ممن يترددون على المأوى للحصول على وجبة ساخنة، وخدمات تعليمية، وترفيهية بمعدل قد يصل فى بعض الأيام إلى انخفاض 50% من معدلات التردد المعهودة مقارنة بنفس التوقيت من العام الماضى.

وبسؤال أطفال الشوارع أنفسهم أفادوا بأنهم وزملاءهم قرروا العودة الطوعية لأسرهم بمحافظات السويس والشرقية والإسماعيلية خوفاً من حالة السيولة الأمنية، وما قد يتعرضون إليه من مشكلات، أو أن بعض أقرانهم مختبئون بمنطقة الزرايب بمنشأة ناصر، أو فى مأوى بالمنيب يتوفر به حمام سباحة وأنشطة ترفيهية، وتجدر الإشارة إلى أن 90% من هؤلاء الأطفال لهم أسر، ولكن لأسباب متباينة تركوا أسرهم وفروا إلى الشارع.

كما لاحظ فريق الشارع أن أعداد الأطفال قد زادت قبل عيد الأضحى، حيث ذكر الأطفال أن أقرانهم عادوا من أجل الحصول على قطعة لحمة، وللتسول فى الشارع، وكذلك لبيع الأعلام والخرفان الصينى التى انتشرت قبل العيد على الأرصفة.

وفى ملاحظة خاصة لفريق البحث أفادوا بأن هناك ظاهرة ذات طبيعة خاصة ألا وهى تواجد أطفال شوارع سوريين للتسول، والعمل فى بيع نفس المنتجات المختلفة بالشارع، تحت مراقبة أمهاتهم ممن يقفن على مسافة تسمح لهن بمراقبة ومتابعة سلامة أطفالهن.

وأفاد الباحثون أن لهولاء الأطفال السوريين" أطفال الشوارع" طبيعة مختلفة تميزهم، منها اهتمامهم بنظافة ملابسهم، ورفضهم التعامل مع فريق الشارع أو الذهاب إلى المأوى للحصول على الخدمات.

وأكد المجلس أنه بصدد إعداد دراسة استطلاعية متعمقة لتقصى حقيقة هذه الظاهرة، وللوقوف على مدى استغلالهم أو تجنيدهم من قبل أى جماعات أو فصائل لاسيما فى مرحلة ما قبل الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومن قبلها التصويت على الدستور حرصاً على عدم استغلال حالة الضعف والحاجة التى يتعرض لها أطفال الشوارع بوجودهم خارج مؤسسة الأسرة والتعليم.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة