"ساو باولو" تستضيف تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 09:01 م
"ساو باولو" تستضيف تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة
الرياض (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مصدر رسمى سعودى اليوم الأربعاء، أن مدينة ساو باولو البرازيلية، تستضيف تكريم الفائزين بجائزة "خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة" فى دورتها السادسة، وذلك يوم 21 أكتوبر الجارى بحضور الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية، رئيس مجلس أمناء الجائزة.

وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله فى تصريح صحفى اليوم الأربعاء، إن موافقة "خادم الحرمين الشريفين على إقامة حفل تسليم الجائزة فى دورتها السادسة بجمهورية البرازيل ورعايته السخية للجائزة أحد آليات مبادرته للحوار الحضارى"، مؤكدا أن "هذه الرعاية تجسد حرص الملك على تحقيق أهداف هذا المشروع العملى والثقافى فى مد جسور التواصل المعرفى بين الثقافات وتعزيز فرص الحوار بين أبناء الشعوب، وتأكيدا لعالمية الجائزة التى تتصدر كبريات جوائز الترجمة فى جميع أنحاء العالم".

وعبر نائب وزير الخارجية السعودى عن شكره للبرازيل لترحيبها باستضافة حفل تسليم الجائزة، تعبيرا عن تقديرها لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مؤكدا أن "النجاح الكبير الذى تحقق لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة منذ انطلاق دورتها الأولى وحتى دورتها السادسة ينبع من تقدير المجتمع الدولى لمبادرات راعيها ويجسد حجم الثقة فى نبل أهداف هذا المشروع وأهميته فى فتح آفاق رحبة للحوار والتواصل بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخرى".

ولفت الأمير عبد العزيز بن عبد الله النظر إلى أن نجاح الجائزة فى استقطاب هذا العدد الكبير من المترجمين العرب والأجانب خير دليل على أن الجائزة، استطاعت أن تصنع حراكا كبيرا فى مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها.

يذكر أنه تم الإعلان عن الأعمال الفائزة والشخصيات المكرمة لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة فى فروعها الستة وتم منح الجائزة فى مجال جهود المؤسسات والهيئات لـ"المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر" التابع لجامعة الدول العربية.

وحجبت الجائزة فى مجال "العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى "وذلك لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة للمعايير العلمية للجائزة.

أما بالنسبة للأعمال التى ترجمت للغة العربية، فى نفس المجال فقد تم منحها مناصفة بين كل من الدكتورة ريم محمد عابد أبو رأس الطويرقى عن ترجمتها لكتاب "كيف تعمل الأشياء"، فيزياء الحياة اليومية لمؤلفه لويسبلومفيلد وبين الدكتور عبد الناصر صلاح إبراهيم والدكتور على عبد الله السلامة عن ترجمتهما لكتاب "بكتيريولوجيا البشر (نظرة بيئية) لمؤلفه مايكل ويلسون".

ومنحت الجائزة فى مجال "العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" مناصفة بين كل من الدكتورة سلوى سليمان نقلى عن ترجمتها لكتاب "مقدمة فى النقد الشعرى المعرفى، لمؤلفه بيتر ستوكويل"، والأستاذة رشا سعد زكى عن ترجمتها لكتاب " الاقتصاد التطبيقى " لمؤلفه توماس.

ومنحت الجائزة فى مجال العلوم للدكتورة سيسيليا مارتينى عن ترجمتها لكتاب "الفارابى": "الجمع بين رأيى الحكيمين أفلاطون الإلهى وأرسطوطاليس " إلى اللغة الإيطالية، وتعد هذه الترجمة الأولى من نوعها لهذا العمل الفلسفى.

ومنحت الجائزة فى مجال "جهود الأفراد" مناصفة بين كل من البروفيسور جواو بابتستا دى ميدييروس فاخنيس الحاصل على درجة الدكتوراه فى الآداب من جامعة لشبونة عام 2000 ويعمل أستاذا للغة العربية بجامعة ريو ديجانيرو والبروفيسور لويس ميقيل كانيادا الحاصل على شهادة الدكتوراه فى الترجمة من جامعة ملقا، وشهادة الليسانس فى الدراسات العربية من جامعة غرناطة، ويعمل مديرا لمدرسة طليطلة للمترجمين (جامعة كاستيا- لامنتشا ).

وأنشئت جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة فى شهر أكتوبر 2006، ومقرها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، وهى جائزة تقديرية تمنح سنويا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها.

وتبلغ قيمة مكافأة الجائزة 750 ألف ريال سعودى ما يعادل 200 ألف دولار أمريكى تمنح للفائزين عن كل مجال من 1 إلى 5 و500 ألف ريال سعودى ما يعادل 133 ألف دولار للمجال رقم 6.

وتنطلق الجائزة من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافى بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفى بين حضارات العالم وثقافاته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة