الصحف الأمريكية: الجمهوريون خذلوا الأمريكيين.. المقاتلون الأجانب يلعبون دورا مهيمنا فى سوريا.. بيرد يحذر من تأثر العلاقات مع مصر باحتجاز كنديين.. فريدمان: "أزمة الميزانية" تهدد ديمقراطية أمريكا

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 11:41 ص
الصحف الأمريكية: الجمهوريون خذلوا الأمريكيين.. المقاتلون الأجانب يلعبون دورا مهيمنا فى سوريا.. بيرد يحذر من تأثر العلاقات مع مصر باحتجاز كنديين.. فريدمان: "أزمة الميزانية" تهدد ديمقراطية أمريكا
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
أزمة الميزانية مختلفة عن المواجهات السابقة والجمهوريون خذلوا الأمريكيين

لا تزال أصداء الأزمة الراهنة المتعقلة بالميزانية فى الولايات المتحدة وما ترتب عليه من إغلاق حكومى يسيطر على تغطية الصحيفة، فنشرت تقريرا عن تأثير هذا الإغلاق على السياحة فى واشنطن، وقالت فيه إن المدينة أصبحت تمتلئ بالعاملين والسائحين الذين لا هدف لهم مع إغلاق أهم المقاصد السياحية فى المدينة وهى قلعة سميثسونيان.

وقال أحد هؤلاء السائحين، إنه يشعر بأن عزيمته قد ثبطت، وأضاف أنه كان من المفترض أن يكون وقتا ممتعا له، وأنه كان يتطلع لزيارة زيارة متحف الفضاء والجو الوطنى.

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن هذه الأزمة مختلفة عن الأزمات السابقة المماثلة، حيث لا يوجد هذه المرة مفاوضات رفيعة المستوى بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى.

وتوضح واشنطن بوست أن المواجهات المالية على مدار السنوات الثلاثة الماضية تبعت جميعها سيناريو مألوفا: أولا يكون هناك مفاوضين زائفين يعملون على مقترحات أولية ويأملون فى تجنب الكارثة، وبعدها قد يقرر الرئيس باراك أوباما ورئيس مجلس النواب جون بونير سرا المضى فى اتفاق بين الحزبين.

وبعدها يأتى الصدام القاسى الذى لا مفر منه، وأخيرا يسارع القيادات ويمضون فى صفقة تفاوضية بائسة لا أحد يحبها، لكنها تمنع الحكومة الفيدرالية من الذهاب على حافة الهاوية، وها ما حدث خلال أزمة الديون فى عام 2011، واتفاق تجنب الهاوية المالية فى مطلع العام الجارى.

لكن الأمر مختلف هذه المرة: فمجموعة من الديناميكيات السياسية قلبت قواعد اللعبة التى حعلت حل هذه الأزمة المالية يبدو بعيدا. فلا يزال أوباما وبونير وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ هارى ريد بعيدون عن بعضهم البعض، والاتصالات الهاتفية بينهما ليست دائمة، ولا يوجد مفاوضات موضوعية.

وفى افتتاحيتها، انتقدت الصحيفة الحزب الجمهورى الذى قالت إنه خذل الأمريكيين بجهوده للقتل مشروع الرعاية الصحية للرئيس أوباما فيما يعرف باسم "أوباما كير".

وأضافت الصحيفة، إنه من المحزن القول أن احترام الأمريكيين للكونجرس قد تضاءل فى السنوات الأخيرة، إلا أن المواطنين لا يزالوا يتوقعون الحد الأدنى من الكفاءة والمسئولية، ولسان حالهم يقول"ادفعوا الفواتير ولا تحرجونا أمام العالم".

وووفقا لمعايير الحد الأدنى هذه، فإن الكونجرس يفشل فيها. وبشكل أكثر تحديدا، فإن القادة الجمهوريين لمجلس النواب يفشلون، وعليهم أن يوفوا بواجباتهم الأساسية تجاه الشعب الأمريكى، أو يفسحوا المجال للمشرعين الذين سيفعلون ذلك.

دبلوماسى أمريكى سابق يدعو مصر وإسرائيل إلى الانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية
دعا إريك جافيتس، سفير أمريكا السابق لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بين عامى 2003 إلى 2009، إلى ضرورة انضمام كل من مصر وإسرائيل لسوريا فى تخليها عن أسلحتها الكيماوية.

وقال فى خطابه إلى صحيفة واشنطن بوست، إن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذراع المسئولة عن تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيماوية، سوف تتحمل عبئا ثقيلا فى التحقق من تدمير مخزون الأسلحة الذى تمتلكه سوريا وقدرتها على الإنتاج.

وتابع قائلا، إن المنظمة عملت دون كلل منذ عام 1997 من أجل الوصول إلى العضوية العالمية، ولم يتبق سوى دول قليلة للغاية مترددة وهى مصر سوريا وكوريا الشمالية. ومع قرار سوريا التخلى عن مخزونها الكيماوى وتدميره، فقد حان الوقت لمطالبة مصر بالانضمام على المعاهدة.

أما عن إسرائيل، فقال إنها كانت واحدة من أوائل الدول الموقعة على الاتفاق، ووافقت على الهدف الرئيس للمنطقة وهى عدم إنتاج أو امتلاك أو نقل أو استخدام الأسلحة الكيماوية، إلا أنها كانت مترددة إزاء إيداع وثيقة التصديق عليها دون أن تنضم إليها جارتيها مصر وسوريا.

وختم جافيتس رسالته قائلا إن الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن يستغلا اللحظة الراهنة للتأكيد على المبدأ الأخلاقى الذى يتشاركان فيه بحث بقية الدول الأعضاء فى مجلس الأمن والأمم المتحدة على دعوة مصر وإسرائيل إلى التصديق سريعا على معاهدة الأسلحة الكيماوية.

المقاتلون الأجانب يلعبون دورا مهيمنا فى السيطرة على سوريا

فى الشأن السورى، نشرت الصحيفة تقريرا يتحدث عن سيطرة المقاتلين الأجانب من مختلف أنحاء العالم العربى وخارجه على القتال فى سوريا، وقالت إنهم يلعبون دورا مهيمنا بشكل متزايد فى المعركة من أجل السيطرة على البلاد التى تبين أنها "مغناطيس قوى" للجهاديين المتطوعين أكثر مما كان عليه الحال فى العراق وأفغانستان فى العقد الماضى.

وقالت الصحيفة إن عدد السوريين الذين يقاتلون للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد يتجاوز بفارق كبير آلاف العرب والمسلمين غير السوريين الذين تدفقوا على سوريا فى العامين الماضيين من أجل القتال.

إلا أن تدفق المتطوعين الجهاديين قد تسارع، وبدأ غير السوريين يتولون القيادة فى مجموعة متنوعة من الأدوار، مثل محاولات تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، والمرتبط بالقاعدة أن يؤكد السيطرة على مناطق كبيرة فى الشمال الذى يهيمن عليه المعارضون.

كما يقوم المقاتلون الأجانب بالتفتيش، ويعملون كقادة فى ميدان المعركة وأصبحوا الحكام الحقيقيين لمدن وقرى فى مناطق تحت سيطرة المعارضة، مما منحهم تواجدا واضحا ويثير الخوف بشكل كبير عبر قطاعات كبيرة من الأراضى، وفقا للسوريين الذين يعيشون فى الشمال، وأيضا وفقا لمحللين.

وأغلب المقاتلين الأجانب من السعوديين والتونسيين والليبيين، وفقا لهؤلاء السكان والمحللين، إلا أن هناك تواجدا لرجال قادمين من الشيشان والغمازات والكويت والعراق والأردن.

وكانت حركة طالبان الباكستانية قد أعلنت فى أغسطس الماضى أنها أسست تواجدا لها فى سوريا. وكان بين من قتلوا فى معارك حديثة قائد مغربى أمضى سنوات كسجين فى معتقل جوانتانامو الأمريكى.



نيويورك تايمز
فريدمان: "أزمة الميزانية" تهدد ديمقراطية الولايات المتحدة

قال الكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان، إن ديمقراطية الولايات المتحدة تقف على المحك بسبب أزمة الميزانية بين الكونجرس والإدارة الأمريكية، والتى أفضت إلى إغلاق جزئى للخدمات الحكومية وتعطيل حوالى 800 ألف موظف حكومى عن العمل.

وأوضح فريدمان فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز أنه على الرغم من حدوث الأمر ذاته قبل 17 عاما، فإن هذه المرة تختلف. فما هو على المحك فى هذا الإغلاق القسرى لبعض الخدمات الحكومية بسبب أقلية راديكالية من حزب الشاى، يمس المبدأ الذى تقوم عليه ديمقراطية الولايات المتحدة وهو "حكم الأغلبية".

ويضيف أنه لا يجب على الرئيس أوباما أن يستسلم لهذا الأمر ويسمح لأقلية برهن البلاد، لأنه مستقبل "كيف نحكم أنفسنا" يقف على المحك. فما نراه هو نتاج عدة تغيرات هيكلية فى بناء السياسة الأمريكية والتى خلقت عالم يمكن من خلاله لأقلية صغيرة فى الكونجرس أن توقف الحكومة كلها.

ويخلص أنه ما لم يدافع الأمريكان عن قواعد الحكم التى تقوم على حكم الأغلبية وما لم يدافعوا عن القرار الذى أقره الكونجرس ووقعها الرئيس وأكدتها المحكمة العليا، فإن الديمقراطية الأمريكية تكون معرضة للخطر.


الأسوشيتدبرس
بيرد يحذر من تأثر العلاقات مع مصر باحتجاز كنديين دون توجيه اتهامات

ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن وزير الخارجية الكندى حذر مصر من اعتقال مواطنين كنديين دون توجيه اتهامات محددة لهم منذ منتصف أغسطس الماضى. وهو ما اعتبرته الوكالة تهديدا واضحا للعلاقات بين البلدين.

وقال وزير الخارجية الكندى جون بيرد، الثلاثاء، إنه أبلغ نظيره المصرى أن الأمر غير مقبول. وأضاف أن رئيس وزراء كندا وجه جميع المصادر اللازمة لتأمين الإفراج عن المواطنين.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على كل من الطبيب طارق اللوبانى والمخرج جون جريسون، فى 15 أغسطس الماضى بالقرب من ميدان رمسيس خلال أحداث العنف من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين.

وقال بيرد إنه من غير المقبول أن يتم احتجاز المواطنين الكنديين كل هذه المدة دون اتهامات محددة أو أدلة محددة ضدهم. وأبلغ وزير الخارجية نبيل فهمى أن الأمر يمثل مشكلة كبيرة فى العلاقات الثنائية.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شرف

قادرين على كنكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة