مشكلة الجوع تشغل الفاو فى احتفالات اليوم العالمى للغذاء

الخميس، 17 أكتوبر 2013 05:42 ص
مشكلة الجوع تشغل الفاو فى احتفالات اليوم العالمى للغذاء صورة أرشيفية
روما (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شكل سوء التغذية والأنظمة الغذائية المتوازنة والإنتاج المستدام للغذاء محور الاحتفالات باليوم العالمى للغذاء فى مقر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) بالعاصمة الإيطالية روما.

وقالت السيدة الأولى فى بيرو نادين هيريديا أمام جلسة عامة للمنظمة بأن عدد الأشخاص الذين يعانون الجوع وسوء التغذية سجل تراجعا.

وقالت هيريديا التى تشغل أيضا منصب سفير الفاو الخاص للسنة الدولية للكينوا "لكن رغم جهود وسياسات واستراتيجيات الدول، فإن 842 مليون إنسان على هذا الكوكب يعانون من نقص الغذاء، ويعانون من سوء التغذية ولا يمكنهم التمتع بحياة صحية".

وبحسب الفاو فإن صحة مليارى إنسان آخر مهددة بسبب نقص بعض العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن.

وقالت هيريديا: "هناك العديد من الناس يأملون فى عالم خالى من الجوع. أكثر بكثير من المجتمعين هنا اليوم، ولهذا السبب فنحن نقدم مجددا الطلب الذى طرحنا عندما أطلقنا السنة الدولية للكينوا. علينا أن نفعل كل ما بوسعنا من أجل منع "الأطعمة فائقة" - تلك التى يمكن أن تحرر البشرية من آفة الجوع - من التعرض للمعالجة وتسويقها بنفس القواعد الأنانية والاحتكارية والتى غالبا ما تحكم التجارة العالمية".

يذكر أن هناك 1.5 مليار شخص فى العالم يعانون السمنة وزيادة الوزن ويستهلكون طعاما يزيد عن حاجة أجسامهم ويعرضون أنفسهم إلى خطر الإصابة بالسكرى ومشاكل القلب وأمراض أخرى.

وارتفعت نسبة توفر الغذاء لكل شخص بواقع أربعين بالمائة منذ 1945 لتواكب تضاعف سكان العالم ثلاث مرات فى نفس الفترة.

وقالت الفاو إن هذا يعنى أن النظام الغذائى حقق نجاحا معقولا من حيث الإنتاج لكنه لم يدرك نفس القدر من النجاح فيما يتعلق بالجودة الغذائية.

وقال خوسيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "هذا العام نريد أن نشجع الجميع لتحديث وتوسيع الطريقة التى يفهمون بها مشكلة الجوع، ونحن نصور الجوع كنتيجة مأساوية لنظام غذاء غير صحى. نظام غذائى يلعب فيه الجميع دورا نشطا. إذا شجعنا النظام الغذاء الصحى والمستدام، فإننا سنكون قادرين على تحقيق المستقبل الذى نريده".

كما تقول الفاو أيضا إن النظام الغذائى العالمى الحالى غير مستدام.

وقالت إن كثيرا من النمو غير العادى الذى تحقق فى إنتاج الغذاء أدى إلى تدهور حالة الأراضى واستنفد مصادر المياه العذبة وجار على الغابات واستنزف مخزونات الأسماك البرية وقلص من التنوع البيولوجى ليترك مصادر تلك الموارد وقد تراجعت قدرتها على تلبية الحاجات الغذائية للأجيال المستقبلية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة