غالبا ما يعرض البيت الأبيض أفلاما تتماشى مع المزاج الشخصى للرؤساء الذين يقطنون هذا البيت، فعلى سيبل المثال، كان الرئيس السابق جورج دبليو بوش يشاهد أفلام الحروب بينما تشاهد عائلة الرئيس باراك أوباما أفلام الدراما التاريخية.
فقد طلبت السيدة الأولى ميشيل أوباما عرض الفيلم الوثائقى "مدموازيل سى" وهو يروى قصة رئيسة التحرير السابقة لمجلة "فوج" الفرنسية كارين رويتفيلد، أثناء محاولتها إصدار مجلة جديدة.
أما الرئيس جيمى كارتر عرف بالموسوعة السينمائية، حيث كان يشاهد ما يستطيع من أفلام حتى الأفلام التى تحمل علامة للكبار فقط، وكان فيلم "صوت الموسيقى" من أحب الأفلام للرئيس الراحل رونالد ريجان للحد الذى كان يتخذه ذريعة للاعتذار عن عدم القيام بمهامه الرئاسية فى اليوم التالى لعرض الفيلم. وفى عهد الرئيس أيزنهاور، عرض البيت الأبيض خلال فترتى رئاسته أكثر من مائتى فيلم عن الغرب الأمريكى ورعاة البقر.
عرض الأفلام بـ"البيت الأبيض" تعكس شخصيات رؤساء أمريكا
الخميس، 17 أكتوبر 2013 03:36 م