قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة، إن الحزب لم يتلق دعوة بشأن مبادرة المصالحة مع الإخوان المسلمين المحظورة، التى أعلن عنها الفقيه الدستورى، أحمد كمال أبو المجد، وذلك فى إطار مشاورات المصالحة المجتمعية.
وأكد "سامى" أن الدعوة لن تلقى صدى لدى القوى المدنية، وذلك لعدم جديتها، وعدم وضوح معالمها، موضحا أن المبادرة لم تبين الأطراف التى ستعقدها، وتمثل من تحديدا.
وأضاف "سامي"، أن تحركات الإخوان فى الشارع تؤكد أنهم لن يستجيبوا لشروط المبادرة والمتعلقة لاعتذار عن العنف للشعب المصرى ونبذه، والتوقف عن التصعيد الإعلامى، والاعتراف بشرعية الحكم الثورى القائم حالياً.
واستبعد "سامى" ما تردد بشأن أن: "عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين قد يصبح حلقة الوصل بين "المحظورة" والقوى المدنية، وذلك لما يتمتع به من قبول لدى الجميع"، مؤكدا أن موسى رئيسا للجنة الخمسين والأمر متعلق بالأحزاب والقوى السياسية، وهى الأصل فى المصالحة، مشيرا إلى أن الأصعب فى المصالحة هو قبولها شعبيا، وذلك بعد ممارسات العنف والإرهاب من جانب الجماعة ضد الشعب المصرى.