فيسبوك
واتساب
أعلنت ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، دعمها لنهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعامل مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقالت إنها تعتقد أن أيام الحكومة الفنزويلية باتت معدودة.
وفي مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز، سُئلت زعيمة المعارضة الفنزويلية عما إذا كانت تؤيد تشديد الولايات المتحدة للعقوبات على الأفراد الفنزويليين، واحتمال قيامها بمصادرة المزيد من السفن، مثل ناقلة النفط التي صودرت الأسبوع الماضي.
وقالت ماتشادو: أنا أؤيد تمامًا استراتيجية الرئيس ترامب، ونحن، الشعب الفنزويلي، ممتنون له ولإدارته، لأنني أؤمن بأنه بطل الحرية في هذه المنطقة، وأشارت ماتشادو، متحدثةً من أوسلو حيث تسلمت جائزة نوبل للسلام هذا العام، إلى أنها أهدت الجائزة، جزئيًا، إلى ترامب، وأضافت: لأنني أعتقد أنه وضع فنزويلا أخيرًا في المكانة التي تستحقها، من حيث أولوية الأمن القومي الأمريكي.
وتابعت قائلة: ونحن ندعم هذه الإجراءات، لأننا لا نواجه دكتاتورية تقليدية، بل نظامًا إجراميًا معقدًا للغاية حوّل فنزويلا إلى ملاذ آمن للجريمة الدولية والأنشطة الإرهابية وعصابات المخدرات التي تعمل بحرية وبتوجيه من مادورو ونظامه.
أشار التقرير الى ان ماتشادو تعيش متخفية في بلدها منذ ما يقارب العام، وظهرت علنًا للمرة الأولى الأسبوع الماضي في أوسلو، حيث تسلمت ابنتها جائزة السلام نيابة عنها
ورداً على سؤال حول رغبتها في مزيد من الضغط من الولايات المتحدة، قالت ماتشادو: نريد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، ليس فقط من جانب الولايات المتحدة، بل أيضاً من جانب دول الكاريبي وأمريكا اللاتينية وأوروبا الأخرى التي تسعى إلى عرقلة أنشطة النظام غير القانونية.
وأضافت: لماذا؟ لأننا بحاجة إلى زيادة تكلفة البقاء في السلطة بالقوة. فعندما تصل تكلفة البقاء في السلطة إلى مستوى تكلفة التخلي عنها، سينهار النظام. وعندها، سننتقل إلى مرحلة انتقال سلمي للسلطة.
