أعلن الدكتور طارق قريطم أمين حزب الوسط بالإسكندرية، عن أن الحزب تابع ما شهدته المحافظة من تظاهرات أمس الجمعة، بمزيد من القلق واشتعال أعمال العنف أمام المجلس الشعبى المحلى، والتى أصيب فيها ما يزيد عن 90 شخصا ما بين ضباط وجنود ومتظاهرين، وإصرار مجموعات بعينها على اقتحام المبنى المؤقت للمحافظة، ما أدى إلى العنف والعنف المضاد.
وأكد قريطم أن حرية التظاهر السلمى حق مكفول، وأن حماية المتظاهرين واجب أساسى على أجهزة الدولة، وأن حماية المنشآت العامة هى واجب كل مصرى، وإذا كانت التظاهرات اليوم قد خرجت بدعوات لاستكمال أهداف الثورة، فإنها سرعان ما تحولت لدعوات إسقاط النظام.
وحذر قريطم من اللجوء إلى الشارع والحشد لمحاولة حسم صراع سياسى هو أخطر ما يكون على نسيج ووحدة شعب لم يستطع أكثر الحكام طغيان ولا أكثر المحتلين استبدادا، أن يشتت شملهم، مشيراً إلى أن محاولة إنهاك الأجهزة الأمنية فى حماية المنشآت والممتلكات لن ينتج عنها إلا مزيد من الترهل الأمنى، والذى يعانى منه المواطن بشكل يومى، كما حذر قريطم من قيام أى طرف بمحاولة الحشد المضاد سواء بحجة الدفاع عن الشرعية أو مؤسسات الدولة من الانهيار، لأن ذلك لن يولد إلا مزيدا من الدماء.
وأكد قريطم على التمسك بالديمقراطية وآلياتها المختلفة كوسيلة للحكم الرشيد بحيث لا تسود الأغلبية على الأقلية ولا تفتئت الأقلية على الأغلبية، وهو الطريق الوحيد للتوصل لحالة من الوفاق الوطنى، وبدونه لن تستطيع مصر القيام بواجباتها فى الداخل أو الخارج.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة