كشف القنصل العام اليمنى لدى السعودية السفير على بن محمد العياشى أن هناك تنسيقا وجهودا متواصلة لوقف عمليات القرصنة البحرية وحوادث الملاحة البحرية فى البحر الأحمر، مع وجود تدهور وانفلات أمنى فى بعض دول الجوار، مؤكدا أن هناك مركزا لمكافحة القرصنة البحرية فى اليمن يقوم بنشاطه المستمر، عبر نقاط اتصال مع الدول المجاورة على البحر الأحمر وخليج عدن.
ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن العياشى قوله اليوم أن الظاهرة انحسرت ولكنها لا تزال موجودة وقد تنشط فى أى وقت فى حال تدهور الوضع السياسى فى دول الجوار البحرية.
وأضاف أن ارتفاع تلك العمليات مع تدهور الوضع السياسى فى الصومال يدلل على ذلك، وأوضح العياشى أن هناك جهات مسئولة فى اليمن تنسق مع الجانب الأمنى السعودى فى هذه القضايا وأن هذا النوع من الجريمة خاضع للتأثير والتأثر بالمشهد السياسى فى دول الجوار.
وعن قضايا التسول ووجود عدد من المتسولين اليمنيين أجاب العياشي: أن ما يتم ضبطه من الحدود اليمنية لا يمثلون اليمن فهم ليسوا يمنيين وهم يأتون عبر الحدود ومعظمهم من القرن الإفريقى، مؤكدا أن التسول من قبل اليمنيين لا يعد ظاهرة وفق ما يشاع وإنما تعد حالات فردية ويتم ترحيلها.
ونوّه بالتنسيق المستمر لمساعدة الجانب السعودى عبر اللجان لدرء أخطار القضايا المشتركة التى تشكل هاجسا للبلدين ومنها تهريب القات والأسلحة وقضايا التسلل مؤكدا أنها بدأت تقل خلال الأشهر الأخيرة.
وعن وجود متابعات لقضايا مطلوبين بين البلدين قال العياشى إن هناك قنوات رسمية تقوم بدور دائم فى مثل هذه القضايا ولديها أجندات عمل واضحة وتعاون مميّز بين السعودية واليمن فى هذا الجانب.
تنسيق سعودى يمنى لمواجهة عمليات القرصنة فى البحر الأحمر
الجمعة، 25 يناير 2013 02:04 م