د.قسيس يطلب أسماء المصانع الراغبة فى التصدير لأمريكا التابعة للغرف

خاطب مجلس الأعمال المصرى- الأمريكى برئاسة الدكتور هانى قسيس كلا من المجالس التصديرية والغرف الصناعية والغرف التجارية والمكاتب التصديرية لموافاته بأسماء المصانع التابعة لها، والراغبة فى التصدير والنفاذ للسوق الأمريكية، وذلك قبل الخامس من فبراير القادم.

وقال قسيس، فى بيان اليوم، إنه تم الاتفاق مع الغرف والمجالس على الإعلان عن أسماء الشركات والمصانع التى تحتاج لدورات تدريبية من أجل مساعدتها على النفاذ للسوق الأمريكية، موضحا أنه تقرر أن يقوم مركز تحديث الصناعة بتنظيم هذه الدورات التدريبية، على أن يتم توقيع اتفاق بين المركز والشركات على حدة يتم خلاله تحديد أوجه التدريب المختلفة التى تحتاجها هذه الشركات للنفاذ والتصدير للسوق الأمريكية. بالإضافة إلى معرفة متطلبات هذا النفاذ من تأهيل لمرحلة ما قبل التفتيش من خلال ضمان التزام الشركات الراغبة فى التصدير بمعايير السلامة والصحة المهنية، ومراعاة الحقوق الاجتماعية للعمالة وعدم التمييز الجنسى، واحترام حقوق المرأة مع ضمان ظروف عمل إنسانية ملائمة للعمال.

وأوضح قسيس انه يرتبط بما سبق التأكيد على ضرورة إتاحة الفرص التصديرية والمعلومات والإمكانيات لكافة أعضاء المجتمع الصناعى مع أعطاء الأولوية للصناعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن هذه الصناعات تشكل العمود الفقرى لتطور الصناعة.

وأكد قسيس أن فرص نجاح اى بلد فى التصنيع والتصدير تعتمد على تنمية قدراته بعيدا عن ما أسماه بالنخبة الصناعية من خلال الحفاظ على البعد الاجتماعى للطبقة المتوسطة التى ينتمى إليها أغلبية العاملين فى القطاع الصناعى، مشيرا إلى ضرورة دفع، وتشجيع قطاع البحوث والتطوير فى المصانع الكبيرة لأحداث الطفرة الصناعية المطلوبة.

وشدد على أن مبادئ الثورة من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية" لن تتحقق إلا من خلال دفع الصناعة والتصدير وإحداث طفرة كبيرة فى الصناعة التصديرية، مضيفا أن هذا يحتاج كما يقول إلى سوق عالمى كبير وواعد يتسم بقوة الدفع والديناميكية والطلب الكبير، وهو ما توفره السوق الأمريكية أكبر الأسواق الاستهلاكية فى العالم كله.

ويذكر أنه تم اختيار شريف البلتاجى لرئاسة لجنة الزراعة بالمجلس، وعلاء البهى لرئاسة لجنة التصنيع الغذائى، ومجدى طلبة للجنة الملابس الجاهزة، طارق حبشى للجنة الأثاث، وإيمان خليل لقطاع الكيماويات، ود.عوض جبر لقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية، وخليل قنديل لقطاع التعدين.