شاءت الأقدار أن يزور الرئيس محمد مرسى، مستشفى المعادى، فى ظل وجود الرئيس المخلوع حسنى مبارك، الذى يقضى فترة علاج من إصابته الأخيرة بعد سقوطه فى غرفته بسجن طرة.
وزار مرسى المصابين فى حادث قطارى البدرشين، فى الوقت الذى يرقد فيه الرئيس المخلوع يتلقى العلاج فى غرفته، ليسجل التاريخ التقاء الرئيسين فى لحظة لم يكن أحد يتخيلها.
هذه المفارقة الغريبة تأتى بعد مرور عامين من أحداث ثورة 25 يناير التى تحل ذكراها بعد أيام.
وقال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية: "إن حادث قطار البدرشين أمر مؤلم لنا جميعا وخلال ما رأيته وتابعته اليوم أتقدم لأهل مصر وأهالى الشهداء بالتعزية والدعاء عسى أن يتقبلهم ربهم جميعا فهؤلاء أبناؤنا كانوا فى طريقهم لخدمة الوطن والتعازى لا تعوض الأرواح وربنا يلهم أهاليهم الصبر والسلوان.
وأضاف الرئيس خلال زيارته المصابين فى مستشفى المعادى العسكرى: "سوف يتم توفير الرعاية الطبية الكاملة للمصابين، وكل أجهزة الدولة توفر الرعاية الصحية الكاملة لهم وما صدر من تعويضات من وزارة التضامن، مجرد وسيلة للتكافل لا تعوض شيئا، وكل المصابين تم نقلهم للمستشفيات المختلفة مثل الحوامدية والبدرشين والمعادى والحلمية وإذا استدعى الأمر سيتم نقلهم لمستشفيات أكثر تطورا.
وأوضح مرسى أن النيابة العامة سوف تتولى التحقيق فى الحادث، ونحن فى انتظار ما تسفر عنه التحقيقات وسيتم معاقبة المسئولين عن التقصير، ومن تستدعى حالته السفر للخارج سيتم تسفيره.
حادث قطار البدرشين يجمع بين"مرسى" ومبارك فى مستشفى المعادى بعد عامين من اندلاع الثورة.. مرسى: حادث القطار مؤلم وننتظر التحقيقات لمعاقبة المقصرين
الثلاثاء، 15 يناير 2013 02:32 م