والتقى رومبوى بوفد من الشباب فى حوار حول الوضع الاقتصادى فى مصر، وقال رومبوى، إن الاستقرار السياسى سيساهم بشكل كبير فى حل المشكلات الاقتصادية، مبينًا أن مصر تمر بمشكلات اقتصادية هيكلية، وأنه يجب البدء بمعالجة المشكلات الصغيرة أولاً.
وأضاف إن عددا كبيرا من البلدان الأوروبية مرت بمراحل طويلة وصعبة من أجل تحقيق الديمقراطية، ولكنها تمكنت من تخطيها بالالتزام بالخطة والطريق الذى تم رسمه للتمتع بديمقراطية حقيقية. واستقبل رومبوى الدكتور يحيى حليم زكى، مستشار مدير مكتبة الإسكندرية للشئون الثقافية، والدكتور شريف رياض، نائب رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمكتبة. وشارك فى الزيارة السفير جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر، ووفد أوروبى كبير.
وتفقد "رومبوى" المكتبة وتعرف على أوجه أنشطتها المختلفة، واستمع إلى شرح مرشد من إدارة الزيارات وأبدى إعجابه بمبنى المكتبة وبأقسامها المختلفة وبأنشطتها المتميزة. وأعرب عن تقديره للدور الذى تقوم به المكتبة فى خدمة المجتمع المصرى والتعاون الدولى فى مختلف المجالات ولاسيما فى المجال التعليمى والثقافى، واتفق الطرفان على ضرورة مضاعفة أوجه التعاون بين المؤسسات الثقافية المصرية والأوروبية وعلى مد جسور التعاون بين المكتبة ونظيراتها فى الاتحاد الأوروبى.
والتقى رئيس المجلس الأوروبى بوفد من الشباب المصرى من مختلف التيارات السياسية والثقافية، حيث أجروا حوارًا بعنوان "الشباب ومصر الجديدة". ودار الحوار حول دور الشباب فى مصر بعد ثورة 25 يناير، والتحديات التى تواجههم فى الفترة المقبلة، ودور الاتحاد الأوروبى فى تقديم المساعدات المختلفة فى الفترة المقبلة.
وأضاف خلال اللقاء أن مكتبة الإسكندرية هى نافذة العالم على مصر ونافذة مصر على العالم، مؤكدًا أن هذا الدور قام به أيضًا الشباب المصرى خلال وبعد ثورة 25 يناير، حيث جذبوا أنظار العالم بأكمله إليهم فى سعيهم لتحقيق التغيير، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبى يعمل على دعم الشباب المصرى والتعاون معه بكل الطرق، خاصة من خلال برامج الحوار وبرامج التبادل الطلابى.
وتأتى هذه الزيارة تتويجًا للعلاقات المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبى بصورة عامة وبين مكتبة الإسكندرية والاتحاد الأوروبى على وجه الخصوص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة