17 حركة وائتلافا شعبيا تطلق جبهة "مصر الوطن" لمواجهة الإخوان.. بكرى: أسعى للتحالف مع الجبهات المدنية لخوض الانتخابات المقبلة.. والمسؤول الإعلامى يؤكد: سياسة الحكومة الحالية لا تختلف عن حكومات مبارك

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 05:32 م
17 حركة وائتلافا شعبيا تطلق جبهة "مصر الوطن" لمواجهة الإخوان.. بكرى: أسعى للتحالف مع الجبهات المدنية لخوض الانتخابات المقبلة.. والمسؤول الإعلامى يؤكد: سياسة الحكومة الحالية لا تختلف عن حكومات مبارك مصطفى بكرى النائب البرلمانى السابق
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت عدد من الحركات والائتلافات الشعبية والثورية، جبهة تحمل اسم "مصر الوطن"، لتوحيد جهود القوى المدنية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ضد سيطرة فصيل التيار الإسلامى السياسى وتحديداً جماعة الإخوان المسلمين، معلنين عن فتح خطوط تفاوض مع جميع التيارات المدنية، للاستقرار على كتلة انتخابية موحدة.

وضمت الجبهة التى عقدت مؤتمرها التأسيسى الأول ظهر اليوم الأربعاء، بمركز الإعداد والقادة بالعجوزة، 17 ائتلافا وحركة شعبية، على رأسها اتحاد شباب ماسبيرو، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وحركة 23 يوليو وائتلاف المثقفين الأحرار، بالإضافة إلى حركة صوت الأغلبية الصامتة، وائتلاف أقباط مصر، وحركة حماية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة، على رأسها النائب البرلمانى السابق مصطفى بكرى، والكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، والمهندس الاستشارى ممدوح حمزة، والفنانة تيسير فهمى رئيس حزب المساواة والتنمية، والدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى.

وقال مصطفى بكرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش المؤتمر، إنه يدعم أى جبهة أو تحالف، فى مواجهة سيطرة أى فصيل سياسى على مقاليد الدولة، مشيراً إلى أن حزب الوحدة الذى أعلن عن تأسيسه قبل أسابيع، سينتهى من إجراءات إشهاره خلال الأيام القليلة القادمة، موضحاً أنه جار التنسيق مع عدد من التيارات المدنية، على رأسها تحالف الأمة المصرية، من أجل التنسيق وتوحيد الجهود لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، تحت قوائم مدنية موحدة، مشيراً أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن تلك القوائم.

وكان المسئول الإعلامى للجبهة، قد ألقى البيان التأسيسى الأول، والذى أكد من خلاله أن سياسات الحكومة الحالية لا تختلف كثيراً عن سياسات حكومات نظام مبارك، خاصة بعد اتجاه حكومة قنديل للاقتراض من البنك الدولى.

وأضاف البيان التأسيسى الأول للجبهة، أن الهدف من تأسيس الجبهة، هو توحيد جهود القوى المدنية، وتشكيل قواعد جماهيرية صلبة، والانخراط فى العمل السياسى والجماهيرى بشكل منظم، فى ظل حالة الانقسام والتشرذم الذى تشهده القوى المدنية فى مواجهة قوى التيار الإسلامى السياسى.

وفى السياق ذاته، أكد منسقو الحركات المشاركة فى الجبهة فى كلمات مقتضبة ألقوها عقب البيان التأسيسى، أن أهم إنجازات جماعة الإخوان المسلمين، أنهم دفعوا القوى المدنية إلى التوحد لمواجهة سيطرتهم على مقاليد الدولة ومؤسساتها، مشيرين إلى أن الجبهة ستسعى جاهدة، بالتنسيق مع باقى القوى المدنية، للدفاع عن الهوية المصرية المستقلة، دون أى تأثير عليها من أى فصيل سياسى، مع حرصها الشديد على تجنب تهميش أى قوى سياسية أو إقصاء أى فصيل.

كان مقرر حضور عدد من الشخصيات السياسية أبرزها الدكتور يحيى حسين عبد الهادى، والدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة الأسبق، ولكنهم اعتذروا عن الحضور بسبب عدم وجود قوى سياسية بارزة بالمؤتمر، بحسب مصادر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة