يبحث رئيس وزراء البرتغال بيدرو باسوس كويلو عن بدائل لخفض الأجور المقرر للعاملين، وهو الإجراء الذى أثار احتجاجات ضخمة وتصدعا فى الحكومة الائتلافية.
وأخذ باسوس كويلو خطوة نادرة بقيادة فريق التفاوض الحكومى الذى اجتمع اليوم الاثنين مع قادة الشركات الوطنية والاتحادات النقابية، الذين عارضوا هذه الخطة بالإجماع.
وتسعى حكومة يمين الوسط إلى دفع النمو حيث تكافح البرتغال مع الركود ومعدل بطالة قياسى بلغ 15.7 %.
وتتوقع الحكومة أن يمتد الانكماش إلى عام 2013 فى ظل استمرار إجراءات التقشف التى أطلقتها فى مقابل مساعدات إنقاذ بقيمة ثمانية وسبعين مليار يورو (101 مليار دولار).
وأراد باسوس كويلو زيادة اشتراكات الضمان الاجتماعى للعاملين السنة المقبلة وفى نفس الوقت خفض الضرائب على الشركات، ولكنه يقول إنه مستعد للتفاوض على إجراء بعض التغييرات.
الحكومة البرتغالية تسعى لنزع فتيل احتجاجات بسبب خفض أجور العاملين
الإثنين، 24 سبتمبر 2012 01:55 م