تجمهر مساء الأربعاء، العشرات من أهالى قرية ميت يزيد التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية أمام مديرية الكهرباء بالزقازيق، احتجاجاً على إهمالها فى تغطية أسلاك الكهرباء مما نتج عنه مصرع ربة منزل.
وقال نشأت سالم من أهالى القرية إن أسلاك القرية بالكامل عارية ومتهالكة ولم تخضع للصيانة منذ فترة تصل لأكثر من 15 عاما، بالإضافة إلى أن محول الكهرباء كان قد اشتعلت فيه النيران ثلاث مرات خلال الأسبوع الجارى، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى لمسئولى كهرباء الشرقية لكنهم لم يتحرك لهم ساكن".
وأضاف أن القرية شهدت عدة حرائق بسبب الكهرباء وتم الاتصال بالنجدة وتحرير محاضر ضد مسئولى الكهرباء، كما أنها ليست الواقعة الوحيدة، حيث نفق حمار نتيجة تعرضه للتيار الكهربائى قبل ذلك، كما تعرض العديد من الأهالى لإصابة بالكهرباء.
كانت لقيت سميرة عبد الستار عبد الصمد (43 سنة - ربة منزل) مصرعها إثناء قيامها بتنظيف الشارع أمام منزلها على إثر هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، لتعرضها للتيار الكهربى وسقوط أحد أسلاك الكهرباء عليها فجئه، مما أدى إلى وفاتها.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ولو السلك معزول
عدد الردود 0
بواسطة:
م/ محمد اسماعيل
تب فين الاخد بالاسباب
عدد الردود 0
بواسطة:
سعدالدين
يد واحدة