"البيطريين" تصعد موقفها بعد تجاهل الحكومة لمطالبها وتعقد "عمومية طارئة" غداً.. وتستعد لـ"ثورة الكرامة للأطباء البيطريين" أمام "الوزراء" الأحد.. وتطالب بإنشاء وزارة للثروة الحيوانية.. وتضع 13 مطلباً

قال الدكتور سامى طه، نقيب البيطريين، إن مجلس النقابة سيغير طريقة التعامل مع المسئولين فى الفترة المقبلة، بعد تجاهل حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لمطالب البيطريين، والتى يأتى فى مقدمتها إنشاء وزارة للثروة الحيوانية والسمكية وعودة تكليف الأطباء البيطريين، وتثبيت المؤقتين وضمان استقلالية الطب البيطرى عن الزراعة.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المجلس وافق على عقد جمعية عمومية طارئة غداً، الجمعة، بالإضافة إلى تنظيم اعتصام يضم الآلاف من البيطريين أمام مجلس الوزراء 23 سبتمبر الجارى، بعنوان "ثورة الكرامة للأطباء البيطريين" للمطالبة بمجموعة من الحقوق، ومواجهة حالة الإهمال والتعنت التى تقابلهم، على أن يستمر لحين تحقيق مطالبه.

وحدد البيطريون 13 مطلبًا، تتمثل فى إنشاء وزارة مستقلة عن وزارة الزراعة، لكى يكون واجبها الأساسى والفعلى، وهو تحقيق مطالب الأطباء البيطريين من أجل إعلاء مهنة الطب البيطرى، وتثبيت جميع الأطباء المؤقتين، وتكليف جميع الأطباء بعد تخرجهم مباشرة من الكلية ومساواتهم بالأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة وبأثر رجعى، وتوفير فرص عمل للأطباء، الذين تخرجوا، ولم يتم تعيينهم.

كما طالبوا برفع أجور الأطباء البيطريين جميعا، بما يليق بهم، وتوفير قروض لتمكينهم من عمل مشاريع لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، على أن يقتصر مجال العيادات والمكاتب البيطرية على الأطباء فقط، ويتم معاقبة من يعمل بهذه المهنة دون الأطباء، ووضع رقابة على الأدوية البيطرية لعدم التلاعب بها من أى جهة، سواء بالغش أو الاحتكار.

وشملت المطالب حصول الطبيب البيطرى على رخصة التحاليل الطبية مباشرة، بعد الحصول على الدبلومة الخاصة به دون اللجوء لرفع قضية، وإلزام أى مشروع داجنى أو حيوانى بتواجد طبيب بيطرى به، وأن تكون المديريات تابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية ماليًا وإداريًا، وليست تابعة للمحليات وعمل نواد للنقابة فى مختلف المحافظات لتجميع الأطباء وأسرهم، وزيادة دخل النقابة من رسوم الحفلات والأفراح، التى تقام فى النوادى التابعة لها.