مصدر عسكرى "منشق": هناك مصريون يقاتلون ضد نظام الأسد فى سوريا.. ويؤكد: عددهم لا يتجاوز 200 ومعظمهم لا يشارك فى أعمال قتالية.. ولا نستطيع منعهم بعد مشاركة إيران وحزب الله وجيش المهدى فى قتل السوريين

الأحد، 02 سبتمبر 2012 12:28 م
مصدر عسكرى "منشق": هناك مصريون يقاتلون ضد نظام الأسد فى سوريا.. ويؤكد: عددهم لا يتجاوز 200 ومعظمهم لا يشارك فى أعمال قتالية.. ولا نستطيع منعهم بعد مشاركة إيران وحزب الله وجيش المهدى فى قتل السوريين اشتباكات سوريا – صورة أرشيفية
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر عسكرى سورى "منشق"، وجود مئات من المقاتلين العرب والمسلمين ضمن العناصر التى تواجه نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وقال المصدر، إن معظم هؤلاء المقاتلين تابعون لألوية وكتائب مقاتلة "معظمهم من المدنيين السوريين"، الذين تطوعوا للدفاع عن الشعب السورى ضد النظام الأسدى، كما أكد المصدر أن من بين المقاتلين مصريين وعددهم لا يتجاوز 200، وقال: "إن معظمهم لا يشارك فى اعمال قتالية".

وأضاف المصدر، فضل عدم كشف اسمه، أن الجيش الحر يسعى لضم هؤلاء المقاتلين إلى صفوفه، خاصة بعد تشكيل القيادة العامة المزمع الإعلان عنها بعد أيام قليلة، نافيا صحة المعلومات التى تتحدث عن وجود عناصر تكفيرية داخل هذه الأولية والكتائب، وقال، إن هذه المعلومات المغلوطة هى صنيعة الإعلام الأسدى الذى يصف الثوار بالمجموعات الإرهابية المسلحة.

ولفت إلى أن هناك عددا من المصريين فى صفوف الجيش الحر، إلا أنه أكد أن عددهم غير كبير، ولا يتجاوز 200 شخص ما بين مقاتل ومتطوع، منوها أن معظم هؤلاء المقاتلين والمتطوعين غير مؤهل لخوض المعارك العسكرية، لأنه لم يسبق له حمل سلاح، وأن الجيش الحر والكتائب المقاتلة تستعين بهم فى أعمال غير عسكرية كالرصد والمراقبة ومساعدة النازحين ورفع الأنقاض، بينما يلتحق من له خلفية عسكرية بالكتائب المقالتة، وقال، "لا يوجد لدينا وقت أو ذخيرة حتى نستطيع أن ندرب المدنيين، البلاد تقصف والمدنيين يموتون".

ورفض المصدر بشدة الإفصاح عن أى معلومات تتعلق بالمصريين أو المقاتلين العرب، والمسلمين فى صفوف الجيش الحر، معتبرا إياها أسرارا عسكرية لا يصح الحديث عنها، كما أكد أنهم فى الجيش الحر لا يتعاملون بحساسية فى الأمر كما يصور الإعلام، وقال: "نحن فقط نتأكد من الأسماء والخلفية الدينية والعسكرية، وبعد ذلك ينطلق المجاهد أو المتطوع لكتيبته أو موقعه دون متابعته".

ودافع العسكرى السورى عن وجود عناصر مقاتلة "غير سورية"، ضمن تشكيلات الجيش الحر، وقال، "إن من دفع هؤلاء لدخول سوريا هو النظام الأسدى الذى يقصف المدن والقرى والبلدات دون رحمة أو شفقة، ويقتل الأبرياء ويغتصب النساء، بالإضافة إلى أن النظام السورى استعان بحزب الله والحرس الثورى الإيرانى وجيش المهدى فى العراق".

وتابع، "أحد المجاهدين المصريين الذى انضم حديثا للجيش الحر أكد لى أنه جاء إلى سوريا بعد أن رأى مشهدا فى فيديو يظهر مجموعة من جنود الأسد يلقون القبض على حرة سورية ويغتصبونها، رغم أن المجاهد لم يحمل مطلقا سلاحا قبل دخوله سوريا"، مشيرا إلى أن الجيش الحر لا يستطيع أن يمنع مسلما أو عربيا يسعى للدفاع عن حرماته ودينه.

وحمل المصدر العسكرى السورى النظام الأسدى ما وصلت إليه الأمور، وقال، "نحن لم نكن نتخيل فى بداية الثورة السورية أن نطالب بتدخل عسكرى، ولم نكن نفكر فى نقل المعركة إلى إخواننا العرب والمسلمين الذين جاءوا لمساعدتنا، ولكن الحقيقة أن النظام السورى أصر على إرغامنا للمطالبة بتدخل عسكرى بهدف حماية البحريين، كما أنه أرغم المجاهدين العرب والمسلمين إلى دخول سوريا للزود عن شرفهم عرضهم.

وعن كيفية دخول هذه العناصر المقاتلة "غير السورية"، قال المصدر، "المجاهدون يصلون إلينا عبر الحدود السورية مع تركيا والأردن والعراق ولبنان، حيث إن سوريا لها حدود على مسافات طويلة مع بعض هذه الدول، ونحن لا نقوم باتصالات لجذب هذه العناصر، لأنها فى أغلبها عبء علينا، نظرا لما أكدته عن أن هؤلاء معظمهم غير مقاتلين، ويريدون حمل السلاح والقتال".

وأضاف، "النظام السورى سعيد بوجود مثل هذه العناصر غير السورية لإثبات كذبته التى بلورها، بأن هناك عناصر جهادية وتكفيرية من غير السوريين يساعدون المجاهدين فى الجيش الحر، ونحن نقول: "إن النظام الأسدى لا يحسن الحديث فى هذا دفاعا عن السيادة الوطنية فهو من باع الجولان، وقتل المدننين ودمر البنى التحتية، وشرد أبناءه فى كل الدول، ونحن قادرون على حفظ أمن سوريا القومى والداخلى بعد إسقاط النظام، خاصة أن هذه العناصر ليست خطرا على أمن سوريا، بل إننا نرى منهم عزيمة وجهدا يفوق السوريين أنفسهم فى بعض الأحيان".





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

yasser

لعن الله الشيعه وقطع السنتهم وكل من تجرا على صحابه وزوجات رسول الله .

عدد الردود 0

بواسطة:

امين محمود

حزب اللة وايران مش من ضمن المقاتلين بسوريا المتواجدين مع مايسمى بالجيش الحر هم اسرائيل وام

عدد الردود 0

بواسطة:

امين محمود

( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فليقل خيرا أو ليصمت)

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

الى رقم3

ربنا يشفيك يا كداب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فؤاد الحصري

تحية وتقدير

عدد الردود 0

بواسطة:

ام كوكو

هو ده الجهاد

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

هههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

إمام بالأوقاف

أحق باللعن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة