ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن جامعة لندن ميتروبوليتان اتخذت إجراءات قانونية ضد قرار الحكومة البريطانية، بمنعها من قبول طلاب من خارج الاتحاد الأوروبى.
وقبل أسبوع، حظرت سلطات الحدود فى بريطانيا على الجامعة تدريس الطلاب الأجانب، مما يهدد باحتمال أن يواجه أكثر من 2000 طالب أجنبى فى المرحلة الأولى خطر الترحيل، حيث لم يعد مسموحا منح تأشيرات دخول لمثل هؤلاء الطلاب.
وقالت وكالة إدارة الحدود البريطانية، إن الجامعة فشلت فى علاج أخطاء خطيرة فى نظامها فلقد تساهلت فى معالجة إخفاقات منهجية فى ضمان أن الطلاب الأجانب المسجلين يستوفون شروط الدراسة بالنظام الجامعى البريطانى، رغم تنبيها قبل ستة أشهر.
وأوضح المتحدث باسم الوكالة "كشف تدقيقنا أن هناك مشاكل فى 61% من الملفات التى أخذناها عشوائيا، ولم يترك هذا أمامنا خيار آخر غير سحب الترخيص من الجامعة".
وأكد نائب رئيس الجامعة أنهم سيواجهون هذا الإلغاء الذى يقوم على تقييم معيب للغاية، وأوضح أن معايير القبول بالجامعة لا تلبى فقط المتطلبات الأساسية للدراسة، ولكن تتجاوزها فى عدد من المجالات الرئيسية من حيث القدرة الأكاديمية واللغة الإنجليزية.
وتشير دراسة لمعهد أبحاث أمريكى فى مجال التعليم، شملت تقييم وضع 1600 طالب أجنبى من 115 بلدا، استنادا إلى الوضع الأكاديمى والمالى، إلى أن الطلاب الأفارقة أكثر احتياجا للمساعدات المالية، بينما طلاب الشرق الأوسط فى حاجة أكثر للسلامة داخل الحرم الجامعى، فيما الآسيويين يشغلهم آفاق الحياة الوظيفية.
وقد شكلت لجنة عمل لمساعدة الطلاب الذين قد يتأثرون بهذا القرار وأكدت وكالة إدارة الحدود أنها تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع الجامعات الأخرى فى بريطانيا، لمساعدة الطلاب الذين تأثروا بالقرار.
نيويورك تايمز: جامعة لندن تقاضى الحكومة بعد منع دراسة الأجانب بها
الإثنين، 10 سبتمبر 2012 12:29 م