علم "اليوم السابع"، من مصدر عسكرى سورى مسئول، أن هناك اجتماعات تعقد حالياًَ بين كتائب وأولية الجيش الحر، لتوحيد قيادتها والتنسيق فيما بينها، بهدف تشكيل الجيش السورى الحر وإعداده ليكون نواة للجيش السورى بعد سقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال المصدر العسكرى، الذى رفض الكشف عن اسمه، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الإعلان عن "القيادة العسكرية الموحدة للجيش السورى الحر"، والتى ستضم كافة المجالس العسكرية فى المحافظات والألوية وأفراد الجيش الحر فى كافة أنحاء سوريا.
وكشف المصدر، أن القيادة العسكرية الموحدة للجيش الحر سيتولى قيادتها اللواء محمد الحاج على، بمشاركة العميد الركن مصطفى الشيخ رئيس المجلس العسكرى الأعلى للجيش الحر، والعقيد رياض الأسعد قائد الجيش السورى الحر، والعقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين رئيس المجلس العسكرى فى حمص وريفها.
وأوضح المصدر العسكرى السورى، أن هذه المشاورات جاءت لضبط إيقاع عمل الجيش السورى الحر، للقيام بمهامه وفق خطط مدروسة ومتفق عليها، خاصة بعد زيادة أعداد العسكريين المنشقين وتحرير أماكن عدة فى سوريا، بالإضافة إلى تحديد المسئولية القتالية لعدم ارتكاب أى خطأ يتحمله الجيش الحر لاحقاً بعد انضمام عناصر مقاتلة "غير عسكرية".
وأشار إلى أن الجيش الحر حقق انتصارات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، وقال إن الجيش الحر اتبع تكتيكاً جديداً فى عملياته ضد جيش الأسد، والمتمثل فى الهجوم على المطارات الحربية وتدمير الطائرات المقاتلة بأنواعها فى مخابئها وتخريب المدرجات، إضافة إلى استهداف وضرب قوى الدفاع الجوى والاستيلاء على كتائب كاملة وصواريخ بأنواعها.
وأكد المصدر أنه لولا وجود الطيران الحربى التابع للأسد لسقط النظام منذ فترة كبيرة، وقال إن المقاتلين والثوار يضطرون فى الغالب للانسحاب من المدن والأحياء التى سيطروا عليها لتخفيف حدة القصف على المدنيين، وأضاف أن معركتنا حالياً هى بتحييد سلاح الجو، وهذا هو بداية النصر وبداية النهاية للأسد وعصابته.
الإعلان عن "القيادة العسكرية الموحدة للجيش السورى الحر" بقيادة اللواء محمد الحاج على خلال أيام.. ومشاركة الشيخ والأسعد وسعد الدين.. ومصدر عسكرى: هدفنا تحييد سلاح الجو وهو ما نعمل عليه
السبت، 01 سبتمبر 2012 09:21 ص