نزل مؤشر دبى من أعلى مستوياته فى 16 أسبوعا، اليوم الأحد، إذ عمد المستثمرون لجنى الأرباح التى تحققت مؤخرا لأسباب فنية، بينما جاء أداء البورصات الإقليمية الأخرى متفاوتا وسط تداولات ضعيفة إذ لم يستأنف الكثير من المستثمرين نشاطهم بعد إجازة عيد الفطر.
وهبط مؤشر دبى 0.9% إلى 1573 نقطة، ويجنى المستثمرون مكاسب الأسهم العقارية التى ارتفعت بعد نتائج فصلية قوية كشفت عن بدء تعافى سوق العقارات فى دبى.
وهبط سهم إعمار العقارية 1.7% وديار للتطوير 8.5%، بعدما قفز 13% يوم الخميس وسط إقبال على شراء السهم فى الدقيقة الأخيرة من زمن التداول، وتراجع سهم أرابتك للبناء 1.4%.
وقال عامر خان مدير الصندوق فى شعاع لإدارة الأصول "أسهم بعض الأسماء فى دبى كانت قد وصلت لأقصى مدى لها من الناحية الفنية، وكان من المنتظر أن تشهد تصحيحا".
وأضاف "كثير من الناس مازالوا غائبين عن السوق.. لم نعد بعد لأحجام تداول ما بعد العيد، من الأفضل أن تسجل أسهم مثل إعمار تصحيحا فى ظل انخفاض أحجام التداول، وليس بعد عودة المستثمرين للسوق". وارتفع مؤشر أبوظبى 0.2% مسجلا أعلى مستوى فى خمسة أشهر.
وفى قطر زاد مؤشر سوق الدوحة 0.07% مواصلا صعوده ليغلق عند أعلى مستوى فى 15 أسبوعا.
وموجة الارتفاع الأحدث يقودها المستثمرون المحليون الذين يضاربون فى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، إلا أن اهتمام المؤسسات الأجنبية بدأ يعود لقطر، حسبما يقول محللون بالرغم من أن أحجام التداول الإجمالية مازالت هزيلة جدا، مقارنة بمستويات العام الماضى.
وقال خان "المؤسسات الأجنبية بدأت تتخلى عن بعض حذرها بشأن قطر. على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ككل تعتبر قطر ملاذا آمنا، وتبدو جذابة من زاوية التقييمات، بينما تبدو الأسواق الأخرى قريبة من الوصول لأعلى مستوياتها".
وأضاف أن اتضاح وضع الإنفاق الحكومى ونمو أرباح الشركات أمر جذاب أيضا.
وارتفع سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) أكبر شركة فى العالم لنقل الغاز الطبيعى المسال 1.2 بالمئة، والمتحدة للتطوير 0.9 بالمئة والشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشى 2.3 بالمئة.
وكافحت البورصة السعودية لتعزز مكاسبها بعد أن صعدت لأعلى مستوى فى 15 أسبوعا تقريبا أمس السبت، إذ يتطلع المستثمرون لمزيد من رسائل التطمين من الأسواق العالمية قبل أن يقدموا على المخاطرة.
وأغلق مؤشر البورصة السعودية مستقرا عند 7104 نقاط ليعوض خسائره فى مستهل التعاملات. وارتفعت السوق السعودية أكثر من 200 نقطة حتى الآن فى أغسطس، بدعم من تفاؤل يسود الأسواق العالمية فى مزيد من إجراءات التحفيز النقدى لدعم الاقتصاد الأمريكى.
وتركزت التعاملات على الشركات متوسطة الحجم. وانخفض سهم دار الأركان 1.5 بالمئة وسهم مصرف الإنماء 0.7 بالمئة، بينما ارتفعت أسهم زين السعودية 2.4 بالمئة.
وقال مهاب الدين عجينة رئيس وحدة التحليل الفنى فى بلتون فايننشال بالقاهرة "تجاوز المؤشر بوضوح مستوى المقاونة الرئيسى عند سبعة آلاف نقطة يوم السبت، والذى تحول الآن إلى مستوى دعم.. قد نشهد تصحيحا محدودا من 7100 إلى 7000 نقطة. يجب أن يتبع هذا اتجاه صعودى آخر نحو مستوى 7300 نقطة."
وفى الكويت سجل سهم وطنية أعلى مستوى له فى 53 شهرا مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالى، منذ أن عرضت اتصالات قطر (كيوتل) شراء حصة بقيمة 2.2 مليار دولار فى وطنية.
وارتفع سهم الوطنية 4.2 بالمئة، ليغلق عند 2.5 دينار فى أعلى إغلاق له منذ مارس 2008. وعرضت كيوتل 2.6 دينار للسهم فى حصة نسبتها 47.5 فى المئة لا تمتلكها الشركة بعد.
وأغلق مؤشر الكويت متراجعا 0.2 بالمئة إلى 5767 نقطة مع توقعات بأن يكون مستوى الدعم المقبل عند 5679 نقطة، وهو أقل مستوى إغلاق فى ثمانى سنوات الذى بلغه يوم 12 أغسطس.
دبى تنزل من أعلى مستوى فى 16 أسبوعاً وتباين أسواق الخليج
الإثنين، 27 أغسطس 2012 01:06 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة