بعد دعوة الكنيسة بعدم خروج للمظاهرات..

خلاف بين الحركات القبطية بعد غياب الشباب عن مظاهرات اليوم

الجمعة، 24 أغسطس 2012 07:47 م
خلاف بين الحركات القبطية بعد غياب الشباب عن مظاهرات اليوم عشرات المتظاهرين بالتحرير
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب غياب الشباب القبطى عن المشاركة فى المظاهرات اليوم، فى خلافات بين الحركات القبطية الداعية لمظاهرات اليوم ضد جماعة الإخوان المسلمين والتى انطلقت من شبرا والمنصة وعدة محافظات أخرى.

وبلغت عدد الحركات التى شاركت اليوم أكثر من 25 حركة قبطية ومنها المجلس القبطى العالمى التى قامت بتأمين مقرات الإخوان المسلمين، وحركة المصريين الأقباط ومؤسسة مسيحى مصر ومنظمة أقباط بلا قيود، ائتلاف أقباط مصر، اتحاد شباب ماسبيرو وأقباط من أجل مصر، حركة الحقوق المدنية للأقباط، جماعة الإخوان المسيحيين، رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى.

وقد حذرت الكنائس المصرية اليوم الأقباط عقب قداس الجمعة من الاشتراك فى المظاهرات، وطالب رجال الدين من الشعب القبطى الابتعاد عن المظاهرات والصلاة من أجل رئيس الجمهورية.

وقال مصدر كنسى، إن عددا من القيادات الكنسية طالبت من الكهنة "القساوسة" بأن يدعو الشعب القبطى بعدم الاشتراك فى المظاهرات والاكتفاء بالصلاة من أجل مصر.

فى حين أعلن المجلس القبطى العالمى أقباط مصر اليوم عن قيامه بنشر أكثر من ألف قبطى فى كل محافظات مصر من أجل تأمين مقار الإخوان المسلمين والتصدى لبعض البلطجية الذين يمكن أن يندسوا وسط المتظاهرين، محذراً من دعوات حرق مقار الجماعة وحزب الحرية والعدالة.

وقال توفيق صديق، رئيس المجلس القبطى العالمى، إن الحملة نجحت بنسبة كبيرة من خلال نشر الشباب القبطى للحفاظ على مقرات الإخوان كرد جميل لما قام به الإخوان فى أعياد الميلاد والقيامة المجيدة من تأمين للكنائس القبطية.

فى حين قال المهندس مكاريوس موريس رئيس حركة المؤسسة القبطية، إن الأقباط المشاركة اليوم ملتزمون سلمية المظاهرات وعدم استخدام أى أداة من أدوات العنف.

وأضاف أن المؤسسة القبطية اشتركت اليوم فى المظاهرات للوقوف ضد ديكتاتورية النظام الحاكم، وضد تركيز السلطات التنفيذية والتشريعية والتأسيسية فى يد رجل واحد تابع فى قراره واتجاهاته إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وطالبت المؤسسة القبطية فى بيانها الصادر اليوم بالحفاظ على مدنية الدولة ومحاربة أخونتها، والسعى لتحقيق مطالب الثورة وفصل شئون الرئيس عن شئون جماعة الإخوان المسلمين وعدم فرض أو سيطرة تيار معين على سلطات الدولة ومؤسستها المهمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة