وزير الرى يغادر القاهرة للمشاركة فى تشييع جنازة بطريرك أثيوبيا

الخميس، 23 أغسطس 2012 01:39 ص
وزير الرى يغادر القاهرة للمشاركة فى تشييع جنازة بطريرك أثيوبيا محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غادر مطار القاهرة، مساء الأربعاء، الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى فى زيارة لأثيوبيا، تستمر 24 ساعة يشارك خلالها فى مراسم دفن البطريرك باولوس بطريرك أثيوبيا ورئيس أساقفة أكسوم، والتى تقام اليوم، الخميس.

وأكد الدكتور بهاء الدين، فى تصريح قبل مغادرته مطار القاهرة الدولى أنه سيقوم بتقديم واجب العزاء فى وفاة بابا أثيوبيا، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر وأثيوبيا تاريخية تمتد إلى قرون ماضية، وأن الكنيسة المصرية تربطها علاقات وثيقة مع الكنسية الأثيوبية، بالإضافة إلى ارتباط الشعبين بنيل واحد، وهو ما يوثق العلاقة على مدار التاريخ السابق، مشددا على أهمية الحرص على الاحتفاظ بالعلاقات الطيبة مع أثيوبيا وأهمية التعاون المشترك بين البلدين للاستفادة من الخيرات الطبيعية الموجودة فى البلدين، وأهمها مياه نهر الدين باعتبار أن المصير واحد.

كما وصف وزير الرى وفاة رئيس الوزراء الأثيوبى ميليس زيناوى بأنها خسارة كبيرة، مشيراً إلى أنه كان رئيسا وطنيا وزعيما إقليميا للقرن الأفريقى، وله مواقف وطنية جيدة وله دور فى جلب تمويل اللازم للدراسات المتعلقة بالتغيرات المناخية، كما ساعد فى القضاء على الإرهاب فى الصومال عن طريق التدخل العسكرى بالإضافة إلى دوره فى الصلح بين الشمال والجنوب بالسودان.

وأكد أن زيناوى كان رجلا سياسيا من الطراز الأول وكان يتحدث بلغة أفريقيا، ويعتبر زعيما إقليميا وتربطنا به علاقات قوية، موضحا أنه فى الفترة الأخيرة أعطى زيناوى دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، عندما أعلن عدم تصديقه على الاتفاقية الإطارية الخاصة بعنتيبى إلا بعد الاستقرار السياسى فى مصر كما أعلن أن أى آثار جانبية قد تؤثر على مصر أو السودان نتيجة إنشاء السد لن يقبلها مؤكدا أنه لن يتم إنشاء مشروع على حساب مصر، مشيراً إلى أن زيناوى وافق على إنشاء لجنة ثلاثية من مصر والسودان وأثيوبيا لدراسة الآثار الجانبية عن إنشاء السد ووضع الحلول اللازمة إذا كان هناك آثار سلبية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة