انطلاق مبادرة لتنمية قرية "كفر غطاطى"بالجيزة خلال عام

كفر غطاطى 2013.. مبادرة شبابية هدفها تنمية قرية كفر غطاطى الموجودة بالقرب من ميدان الرماية بمحافظة الجيزة، من خلال تنميتها فى جميع المجالات والمحاور التنموية الممكنة بدءاً من 25 أغسطس القادم، وتنتهى هذه المهمة قبل نهاية عام 2013.

من المقرر أن يضم يوم بداية انطلاق المبادرة 25 أغسطس العديد من الأنشطة هى: حملات نظافة موسعة للقرية بأكملها، حملات توعية، أنشطة ترفيهية وبرامج لأطفال القرية تشمل: توزيع لعب الأطفال والرسومات بالألوان وعروض العرائس، وزيارات لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة بالقرى، ودهان الحوائط والمنازل ورسم الجرافيتى بالقرية، علاوة على دورى كرة قدم بين كل المشاركين فى المبادرة.

تهدف مبادرة كفر غطاطى إلى تقديم نموذج تنموى شامل فى واحدة من القرى المصرية، وهى "كفر غطاطى"، فى مدة زمنية لا تتجاوز العام، ليصبح بعد ذلك نموذجاً يحتذى به قابلاً للتطبيق فى كل قرى مصر خلال فترة قصيرة.

وتضم المبادرة مجموعة من المتطوعين الشباب الذين رفضوا أن يعلنوا انتماءهم لأى شىء سوى حب الخير، وأن المبادرة ليست حكراً على أحد، بل من الممكن لأى شخص أن يشارك معهم يوم 25 أغسطس القادم بقرية كفر غطاطى بالجيزة، حيث يشارك عدد من الجمعيات الخيرية والمبادرات الشبابية.

ورسالة شباب مبادرة كفر غطاطى هى أن التخصص هو ما يسعون إليه، حيث يؤمنون بأنه لن تستطيع جمعية خيرية أو مؤسسة تنموية واحدة تحقيق تنمية شاملة لمنطقة ما بمفردها، أياً كانت قدرات أو إمكانيات تلك المؤسسة، وعدد متطوعيها والداعمين لها.

وتؤمن المبادرة بأن التنمية الشاملة لن تتحقق إلا بمشاركة الجميع، بحيث تتخصص كل مؤسسة أو جمعية خيرية فى محاور تنموية بعينها، وليس كل المحاور، وذلك لسببين، الأول: أن تترك الفرصة لغيرها من المؤسسات الأخرى المتميزة، والثانى: هو أن يكون لديها الوقت والتركيز على التطوير الدائم والمستمر فى المحاور التى تخصصت فيها.

ويتمثل دور أصحاب مبادرة كفر غطاطى فى التنسيق بين الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية غير الهادفة للربح والمبادرات الشبابية والمؤسسات الحكومية والأنشطة الطلابية، لإحداث تنمية شاملة فى كفر غطاطى فى مدة زمنية لا تتجاوز العام.

وتشمل مجالات التنمية المستهدفة بمبادرة كفر غطاطى محو الأمية، وعلاج مشكلة التسرب من التعليم، والوحدات الصحية، ودورات التنمية البشرية وتنمية المهارات، وحملات التوعية ورعاية كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وتوفير التمويل لها، والنظافة ووصلات المياه والصرف الصحى والإنارة، وغير ذلك من أوجه التنمية التى تحتاجها القرية.