رصدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مخاوف بين القبائل التى ظلت موالية للرئيس بشار الأسد من غارات انتقامية يشنها ضدهم مقاتلو المعارضة فى حلب، بما يجعلهم يختبئون خلف الأبواب المغلقة.
وتوضح الصحيفة أن بعض القبائل أعلنت عن ولائها لنظام الأسد وقامت بشن هجوم على مواقع المعارضة بالقرب من المطار فى الحلب بما أدى إلى قتل 15 من الثوار، والبعض يقول إنه تم قتلهم وهم مقيدون.
وكان الرد من المعارضة هجوما على ضاحية شير عثمان التى تعد من الأماكن التى تتمركز فيها عشيرة البرى، إحدى القبائل الموالية للأسد. وتم قتل عشرة واعتقال عشرين آخرين وتم اتهام هؤلاء الذين تم اعتقالهم بأنهم من الشبيحة.
وتنقل الصحيفة عن بعض أفراد تلك العشيرة قولهم إن المقاتلين كانوا يصرخون ويتهمونهم بأنهم من الشبيحة، عصابات البلطجية التى يستأجرها الأسد، لكنهم ليسوا كذلك.
الإبندبندنت: القبائل الموالية للأسد فى حلب تختبئ خوفًا من انتقام المعارضة
الخميس، 02 أغسطس 2012 01:18 م