وكانت اشتباكات سابقة قد اندلعت بين الأهالى وعدد من جنود الأمن المركزى الموجودين فى معسكر بمحافظة بنى سويف ونتج عنها الخسائر السالف ذكرها بسبب تعدى أحد الجنود على فتاة بالقرية على حسب ادعاء أهل القرية.
وأكد الرائد تامر أبو بكر، أحد ضباط الجيش، أن قوات الجيش والشرطة العسكرية وسياراته المصفحة انتقلت إلى المستشفى لتأمينه أثناء استقباله للمصابين وعقب وفاة أحدهم قام أهالى القرية وذووه بتحطيم نقطة الشرطة، وأيضًا قام عدد منهم بتحطيم زجاج الباب الرئيسى لمبنى المحافظة الذى كان مغلقًا.
وأشار إلى أن مدرعتين مصفحتين وعدد من سيارات وقوات الشرطة العسكرية انتقلت إلى القرية لتأمينها والفصل بين جنود قوات الأمن بالمعسكر، وأهالى القرية لمنع تجدد الاشتباكات، موضحًا أن هناك عدداً من جنود قوات الأمن أصيب بطلقات خرطوش خلال تبادل إطلاق النار مع الأهالى.






