أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستورى والنائب السابق لرئيس مجلس حقوق الإنسان، أن ظروف المنطقة والعالم ومصر تقتضى منا جميعا أن نتحرك على جميع الجبهات غير ملتفتين إلى بعض التفسيرات الصادرة إما عن مصالح مخالفة لمصالحنا أو نقص فى المعلومات أو البيانات.
كما أكد الدكتور أبو المجد - فى تصريحات له اليوم الأحد تعقيبا على ما نشر بشأن الزيارة المنتظرة للرئيس محمد مرسى لإيران - أن خريطة العالم معقدة وأن الإقدام أفضل من الإحجام، وأن المقاطعة ليست سبيلا لتحسين أى وضع، خاصة أن هناك روابط مختلفة ومواقف يمكن البناء عليها.
ونبه إلى ضرورة أن نمنح أولى الأمر المتخصصين فرصة للحركة ما دامت هذه الحركة محكومة بالتواصل بين مؤسسات الدولة والتحرك الإستراتيجى وفق خطوط المصالح والاتجاهات المصرية التى أوصى بها الشعب وأحيط بها علما.
وأوضح أبو المجد أن الاعتراض طول الوقت بداية للشلل وضمور النفوذ الوطنى المصرى على المستوى الدولى، ومصر ليست ملزمة بخصوصيات الأطراف الأخرى فنحن لنا رؤيتنا الوطنية ومصالحنا التى نتحرك من أجل حمايتها طول الوقت.
أبو المجد تعقيبا على زيارة مرسى لإيران: خريطة العالم معقدة والإقدام أفضل من الإحجام
الأحد، 19 أغسطس 2012 04:01 م