حضر الإفطار والندوة المستشار محمود عزب مستشار شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ممثلا عن الأزهر الشريف، حيث قال إن الأزهر يرحب بكل نشاط أو عمل أو كلمة شريفة تضيف خيراً للوطن فى هذه المرحلة الدقيقة من حياته، كما أن الطائفة الإنجيلية والكنيسة عضو فى بيت العائلة المصرية المشروع الكبير الذى أطلقة الإمام الأكبر، والذى يعمل من أجل هدفين أساسيين، هما إصلاح الخطاب الدينى الإسلامى والمسيحى، ودراسة أسباب مشاكل الاحتقان الطائفى، والعمل على حل ما يتصل منها بالدين، ومناشدة أجهزة الدولة اتخاذ الخطوات الضرورية فى حالة الأسباب غير الدينية.
وتقوم الطائفة الإنجيلية بنشاط اجتماعى وثقافى كبير، وتشارك فى مشروعات تنموية كبيرة، والأزهر يشجعها، ويتضامن معها، ويسهم فى كل مؤتمراتها التى تدور حول المواطنة وحقوق المصريين فى المساواة والعدالة، وكل ما يتعلق بكرامة المواطنين وحقوق الإنسان.
وأوضح هشام كمال المتحدث الإعلامى باسم الجبهة السلفية إن قرارات الرئيس مرسى قرارات صائبة، وطال انتظارها بعد بداية الرئاسة المدنية لمصر، وبدأت الصلاحيات الكاملة لرئاسة الجمهورية، وهذه القرارات أفسحت المجال للقضاء على الثورة المضادة والإعلان الدستورى المكمل، بمثابة الوعد الذى لن يتهاون على أى صلاحية من صلاحياته، وبالنسبة لتجديد الدماء فى الجيش المصرى فهو مطلب من سنوات طويلة، واستطاع الرئيس مرسى أن يحققه.
أما الدكتور القس ثروت قادس بالكنيسة الإنجيلية ورئيس الندوة فقال إن كل عام الكنيسة الإنجيلية تقيم حفل إفطار بمناسبة رمضان، وأردنا أن نقوم بعمل حوار حول القرارات الأخيرة من خلال الندوة التى أقيمت، لأن مستقبل مصر يهمنا جميعا سواء من يعيش خارج مصر أو داخلها، وقد عشت فى ألمانيا 40 عاما، وكان لابد أن أستفيد من خبرات هذه الدول، وخاصة فيما يتعلق بالحرية والديمقراطية وحرية الإنسان وحرية العقيدة وحرية التعبير والعقيدة والإبداع والرأى، وأن أكون مشاركا بهذه الخبرات فى مصر لنكمل بعضنا بعضا، وشعارنا هو نعيش معا ونفكر معا ونعمل معا.
ويقول الأنبا أنطونيوس عزيز مطران الأقباط الكاثوليك بالجيزة: "لابد أن يتحقق حق المواطنة والمساواة والحرية بكل معنى الكلمة، على أن لا تصطدم مع حريات الآخرين وعدالة اجتماعية تعنى تطبيق القانون حرفيا على كل الناس، ولو اخطأ رئيس الجمهورية يحاسب".
ويرى الدكتور القس بشير أنور راعى الأقباط الإنجيلين بالجيزة أن مصر نسيج واحد، وسنظل نبنى مصر معا بأواصر المحبة والقيم السماوية، ونحترم التعددية الحزبية والتعددية فى الفكر، وأدعو لبلدنا بمزيد من القوة فى فهم وحب وتقدير الآخر لأننا مصريون جميعا.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)