أمريكا تعزز وجودها الاستخباراتى فى أفغانستان

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها ستزيد وجودها الاستخباراتى فى أفغانستان بعد زيادة فى الهجمات التى شنها أفغان يعملون مع قوات حلف شمال الأطلسى قتل فيها 37 من جنود قوات الائتلاف منذ بداية العام الحالى.

وقتل ستة جنود أمريكيين يوم الجمعة الماضية فى حادثين منفصلين. وفى أحدهما قام قائد وحدة من الشرطة الأفغانية وعدد من رجاله بقتل ثلاثة من مشاة البحرية الأمريكية بعد أن دعوهم إلى إفطار رمضانى لمناقشة الأمن.

وقال وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يشعر بقلق عميق لحوادث القتل هذه "بسبب الأرواح التى تزهق وبسبب الأضرار التى من المحتمل أن تلحق بجهودنا للشراكة."

وقلص العدد المتزايد للحوادث الثقة بين الحلفاء بينما تستعد القوات المقاتلة لحلف الأطلسى لتسليم السيطرة الأمنية الى القوات الأفغانية بحلول 2014 .

وقال الجنرال مارتن ديمبسى رئيس هيئة الأركان العسكرية الأمريكية المشتركة فى نفس المؤتمر الصحفى، إن الجيش الأمريكى يعزز وجوده الاستخباراتى على مستوى الكتيبة وما فوقها فى أفغانستان.

وأضاف أن نفس الشىء يحدث داخل القوات الأفغانية التى قال إنها قامت حتى الآن بتسريح مئات الجنود الذين أظهروا علامات على أنهم يمثلون خطرا للتطرف بما فى ذلك السفر المتكرر إلى باكستان حيث يتمتع متشددون كثيرون بملاذ آمن.

ومنذ بداية العام الحالى قتل 37 من جنود قوات الائتلاف من بينهم 21 جنديا أمريكيا فى 29 هجوما شنها أفغان يعملون مع تلك القوات. وفى الفترة نفسها من العام الماضى قتل 28 جنديا فى 16 هجوما، وفى عام 2011 بأكمله قُتل 35 من جنود الائتلاف منهم 24 من الجنود الأمريكيين.