تركيا تعلن مساعدتها لإيران فى الإفراج عن مختطفيها بسوريا

قال وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، إن بلاده ستعمل على مساعدة إيران من أجل إطلاق سراح الـ 48 مواطن الإيرانيين الذين تم احتجازهم كرهائن فى سوريا مؤخرا، على الرغم من التصريحات الغير مقبولة التى أدلى بها مسئولون إيرانيون مؤخرا تجاه تركيا.

ونقلت صحيفة "تركش ويكلى" عن داود أوغلو قوله، إن موقف تركيا تجاه الحوادث التى تقع فى سوريا يختلف عن موقف إيران، ولكن الجهة المسئولة عن هذا الاختلاف فى الرأى هو النظام السورى "ولا أحد آخر"، لأنه هو الذى يقوم باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد شعبه.

وكان مسئولون إيرانيون، وعلى رأسهم رئيس الأركان العامة الإيرانى "حسن فيروز آبادى" قاموا بعدة تصريحات مؤخرا حملوا فيها تركيا مسئولية ما يحدث فى سوريا من سفك الدماء، نتيجة لمساعدتها المعارضة السورى، كما حملوها مسئولية اختطاف مواطنيها فى سوريا.

ومن ناحية أخرى نفى "سلجوق أونال" المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية التركية "ما أعلنه التليفزيون الإيرانى من قيام تركيا بإرسال 100 جندى إلى مدينة "كوباني" بشمال سوريا ذات ألأغلبية الكردية، مؤكدًا أن مستقبل سوريا هو شأن خاص بها، وأن بلاده لن تتدخل فى شئون سوريا الداخلية، إلا أن تركيا لن تتردد فى فعل أى شيء لحفظ أمنها واستقرارها.