للمرة الأولى.. السماح لقاتل رابين بمغادرة زنزانته الانفرادية

أعلنت المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أنه يمكن أن يُسمح لإيجال عمير قاتل رئيس الوزراء الإسرائيلى إسحق رابين بمغادرة زنزانته الانفرادية للمرة الأولى منذ اعتقاله عام 1995.

وقالت سيلفان وايز من إنه "بتوصية من الشين بيت (جهاز الأمن الداخلى)، قررت محكمة منطقة وسط إسرائيل إنه يمكن لعمير أن يكون موقوفا خارج زنزانته الانفرادية، ونحن ندرس هذا القرار".

وفى 4 نوفمبر 1995، وبهدف نسف اتفاقات السلام مع الفلسطينيين، قام عمير بقتل رئيس الوزراء العمالى آنذاك بثلاث رصاصات فى ختام تجمع سلمى فى تل أبيب.

وهذا المتطرف اليهودى المتدين البالغ من العمر 42 عاما اليوم يقضى عقوبة بالسجن المؤبد، ولم يعبر أبدا عن ندمه لقتل رئيس الوزراء.

وكان معتقلا حتى الآن فى زنزانة انفرادية ويخضع لمراقبة بالكاميرات ليلا نهارا فى سجن ريمونيم قرب نتانيا (شمال تل أبيب). وبتوصية من الشين بيت جهاز الأمن الداخلى كانت لجنة فرعية فى مصلحة السجون تمدد بانتظام حتى الآن كل ستة أشهر شروط السجن المشددة هذه.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن القضاء وافق فى مايو على طلب عمير بالتمكن من أداء الصلاة اليومية مع ثلاثة معتقلين آخرين، كحد أقصى، مخففا بذلك شروط سجنه. وأصبح بإمكانه استخدام الهاتف العام فى السجن ومتابعة التلفزيون والالتقاء بمعتقلين آخرين خلال ساعتى النزهة اليومية التى يقضيها فى الملعب الداخلى.

من جهة أخرى، سيتمكن قاتل رابين من الاستمرار فى تلقى زيارات منتظمة من لاريسا تريمبوبلر التى تزوجها فى السجن، وأنجبت منه ولدا.