يترقب العاملون بوزارة الصحة والسكان وصول الوزير "الخامس" منذ قيام ثورة 25 يناير، إلى مكتبه بديوان عام الوزارة خلال أيام، والذى لن يكون أحد أبناء الوزارة كما يظهر من الأسماء المرشحة للمنصب.
أكثر من مرشح جديد لتولى منصب وزير الصحة خلفا للدكتور فؤاد النواوى، والذى ارتفعت شعبيته بين العاملين بالوزارة خلال الفترة الأخيرة، بعد قراره بتعيين العاملين المؤقتين بالوزارة، مما دفعتهم لتنظيم احتفالية داخل الوزارة لتوجيه الشكر له، فى الوقت الذى أصدر فيه قرارين شهدها هجوما كبيرا من قبل المعنين بقطاع الصحة، وهو القرار 499 لسنة 2012، والذى استحدث ضوابط لتسعير الأدوية الجديدة، وقرار ضم الأطفال دون السادسة للعلاج على نفقة الدولة، والذى تم التراجع عنه فورا وإصدار قرار آخر يقضى باستمرار علاج هؤلاء الأطفال داخل نظام التأمين الصحى.
ويبقى اسم الوزير الجديد مجهولا للعاملين بالوزارة، خاصة بعد اعتذار د.عاطف رضوان، عميد كلية طب الزقازيق، عن تولى المنصب عقب لقائه بالدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن هناك 3 أسماء ترددت عقب اعتذار رضوان، وهم الدكتور محمود أبو زيد أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب القصر العينى، وعضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، والدكتور إبراهيم مصطفى، مدير مشروع العلاج بنقابة الأطباء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى الدكتور مصطفى الغنيمى، استشارى النساء والتوليد وعضو مكتب الإرشاد، فى الوقت الذى نفى فيه د.حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب المنحل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن يكون أحد المرشحين للوزارة، بحسب ما تردد مؤخرا.
ويطالب العاملون بالصحة، الوزير الجديد، بإصدار قرارت حاسمة تحسن من أوضاع المستشفيات وترفع من مستوى الخدمة الصحية.
العاملون بـ"الصحة" يترقبون وصول وزير الثورة "الخامس" للوزارة
الأحد، 29 يوليو 2012 10:14 م