برافو اتحاد الكرة على قراره باستئناف النشاط الكروى ويقتصر دور الأمن على تأمين المرور وتأمين الشوارع المحيطة بالملاعب.
أكيد اتحاد الكرة يراهن على المواطنين المصريين وشباب الحرية والعدالة والسلفين والوفد والمصريين الأحرار وكل الأحزاب الموجودة على الساحة والجارى والمزمع إشهارها كمثال وليس حصريا خوفا من السهو، والألتراس وكل الشباب المحبين لمصر والذين يأملون ويستطيعون أن يرسلوا رسائل بكل اللغات داخلية وخارجية ملخصها أن مصر بخير تابعنا بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم التى أقيمت فى بولندا وأوكرانيا، كما تابعنا ونتابع فرقنا القومية وفرق الأندية المصرية التى لها ارتباطات خارجية ونتحسر عل حالنا عندما تلعب فرقنا على ملاعبنا بدون جمهور والأكثر من الحسرة هو ما يرسله ذلك من رسائل داخلية وعالمية بعدم الأمان فى مصر وما يترتب على ذلك من إحجام عن الاستثمار وبطء النمو.
النشاط الكروى المصرى بحضور الجمهور هو التحدى الأكبر حاليا ليس أمام الرئيس ولا أجهزة الأمن فقط ولكن أمامنا ومسئوليتنا جميعا نحن المصريين.
لاشك أن الأمن له أولوية ملحة على أجندة الرئيس الجديد وبلا أمن لا استقرار ولا تنمية ولا تقدم، والشعور بالأمان هو أول ثمار تحقيق ذلك.
الأمن ليس مجرد كلام ولكن استئناف النشاط الكروى المصرى على الملاعب المصرية بحضور الجمهور سيعطى إحساسا قويا بالأمان لدى كل فئات المصريين بل إلى كل العالم.
م. توفيق ميخائيل يكتب: أهلا بعودة النشاط الكروى والمهم يكون الجمهور
الأربعاء، 18 يوليو 2012 01:03 م