بالصور.. محمد حنفى أشهر صانع لوحات الخيامية: أتمنى عودة السياحة

الأحد، 24 يونيو 2012 10:29 ص
بالصور.. محمد حنفى أشهر صانع لوحات الخيامية: أتمنى عودة السياحة محمد حنفى أشهر صانع لوحات الخيامية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الخيامية أحد الفنون اليدوية التى يجيدها المصريون، فصانعو الخيامية المحترفون فى مصر لهم شهرة عالمية.

من أشهر صانعى الخيامية فى المنطقة التى تسمى باسمهم وحرفتهم عم محمد حنفى 64 عاما، يقول: "الحرفة مهددة بالانقراض، لأنها تحتاج إلى صبر طويل، فالشغل اليدوى يتطلب صبرا ووقتا لعمل قطعة خيامية طولها متر، وأنا ورثت هذه المهنة أبا عن جد فقد كان جدى يعمل فى مهنة الخيامية والمجلات والجرائد الأجنبية، كتبت عن فنه ودقة رسوماته الكثير هو وأبى، وقد تعلمت هذه المهنة وأنا فى سن 13 عاما ومازلت أعمل بها حتى الآن".

وإذا كان عم محمد هو أحد محترفى الخيامية، فمازال يمتلك محلا صغيرا فى شارع الخيامية بالغورية وزبائنه جميعهم من الأجانب، فهو يقوم بصنع اللوحات بنفسه ثم يقوم ببيعها إلى محلات الأنتيكات فى المنطقة السياحية بالحسين ومحال الخيامية وقد تظهر هذه الأعمال والشغل اليدوى الذى يعبر عن البيئة المصرية والتراث الشعبى أكثر فى شهر رمضان، حيث إن الخيام الرمضانية كلها من هذا التراث، وكذلك فان الفنادق والمطاعم تستعين بهذا الفرش والخيام، بما يعبر عن التراث الشعبى المصرى الأصيل.

عم محمد رغم أنه يعمل فى هذه المهنة منذ 50 عاما، إلا أنه مازال يمارسها ويبدع فيها، وأدواته لا تعدو مجرد إبرة وخيط وقماش حتى يستطيع أن يخرج لنا لوحة بديعة من الفن المصرى الأصيل.

ويقول، "إن من يمارس هذه المهنة لابد فى وضع معين، لأنه يظل يعمل فى قطعة قماش صغيرة أياما وشهورا حتى ينتهى منها وأول شىء لابد أن يتعلمه الصبى كما يقول كيفية "لضم الإبرة" والتى تتطلب سرعة فائقة حتى يستطيع صانع اللوحة الانتهاء منها بسرعة".

وضيف، أن أكثر لوحة يجيد عملها هى الآية القرآنية "ربى أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق واجعلنى من لدنك سلطانا نصيرا"، حيث يقوم بصنعها على شكل مركب، ويقول إنه يستخدم لصناعة لوحاته الأقطان المصرية، لأنها عالية الجودة وأقل لوحة يمكن أن تستغرق أربعة أيام ولوحات أخرى يمكن أن يظل يعمل بها لمدة أربعة أشهر.

ويقول إن بعض السفارات الأجنبية تستعين بهذا الشغل اليدوى بعمل الكثير من المعارض لديها، حيث تتنوع اللوحات القماش ما بين آيات قرآنية والصمدية والبسملة بالخط الكوفى أو لوحة الدرويش.

عم محمد حزين لوقف الحال بعد الثورة، ويتمنى انفراج الأزمة السياسية الحالية لتعود السياحة مرة أخرى إلى مصر، لأنهم كما يقول معتمدين على الخواجات فى "أكل عيشهم"، ويشير إلى أن الشئون الاجتماعية كانت قد وعدته بمرتب شهرى إلا أنها لم تنفذ هذا الوعد حتى الآن.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة