الصحف الأمريكية: مدون أمريكى ينتقد عدم مصداقية وغموض أخبار الانتخابات.. والانتفاضة الفلسطينية الثالثة حتمية ووشيكة.. والعلاقات بين تركيا وسوريا تزداد توترا بعض إسقاط طائرة حربية تركية

السبت، 23 يونيو 2012 12:15 م
الصحف الأمريكية: مدون أمريكى ينتقد عدم مصداقية وغموض أخبار الانتخابات.. والانتفاضة الفلسطينية الثالثة حتمية ووشيكة.. والعلاقات بين تركيا وسوريا تزداد توترا بعض إسقاط طائرة حربية تركية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نيويورك تايمز"
الانتفاضة الفلسطينية الثالثة حتمية ووشيكة

تحت عنوان "الانتفاضة الثالثة حتمية"، قال ناثان ثرال، محلل شئون الشرق الأوسط فى مجموعة الأزمة الدولية، إن الوضع فى فلسطين بات محتدما حيث إن انتفاضة ثالثة على وشك الحدوث، محذرا من أن العامل المحفز لها سيكون تخريب مسجد جديد من قبل المستوطنين اليهود، مثلما حدث الثلاثاء الماضى، أو سيكون بناء وحدات سكنية استيطانية جديدة.

ومضى الكاتب يقول فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه فى اجتماع خاص فى مستهل هذا الشهر، حضره بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، ومستشاره الأمنى وبعض ضباط الاستخبارات السابقين خلصوا إلى أن مصدر حالة الغليان فى الضفة الغربية يعود إلى أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية قد وصل إلى طريق مسدود.

وأضاف ثرال أن إستراتيجية عباس السياسية ترتكز على فكرة أن التعاون الأمنى بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية سيزيد من شعور الإسرائيليين من الأمان وسيزيل التبرير الرئيسى وراء استمرار احتلال الضفة الغربية، ومن ثم يفسح المجال لإقامة دولة فلسطينية، ولكن ما يدعو للسخرية، وبسبب نجاح جهوده شعر كثير من الإسرائيليين برفاهية نسيان أن هناك احتلال بالأساس.

وبفضل السلام الممول من قبل الولايات المتحدة وأوروبا والذى حافظت عليه حكومة عباس فى الضفة الغربية، بدأ الإسرائيليون يعتقدون أنهم يستطيعون أكل "الكعكة" والاحتفاظ بها أيضا، فأغلبية المواطنين قالوا فى استطلاع للرأى إن دولتهم يمكن أن تكون ديمقراطية ويهودية دون التخلى عن أى من الضفة. وسمحت سنوات السلام والهدوء فى إسرائيل لمئات آلاف الإسرائيليين أن ينزلوا إلى الشوارع الصيف الماضى، للاحتجاج على ارتفاع أسعار الجبن، والإيجار، والحضانات دون النطق بكلمة واحدة عن فلسطينى الضفة، فعلى ما يبدو لم تعد هذه القضية تمثل أحد أبرز مخاوف إسرائيل الأمنية، ونتانياهو سيقدم على انتحار سياسى إذا تخلى عن الوضع الراهن الذى تفضله الأغلبية العظمى.

وعلى النقيض يشعر الفلسطينيون أن قيادتهم تخبط رأسها فى حائط وتأمل ضد المنطق أن يساعد سلوكها المهذب فى إقامة دولة مستقلة، وكنتيجة لذلك، حلت المناقشات الطويلة بشأن كيفية تحقيق التحرير الوطنى، سواء بمواجهة إسرائيل أو بإراحتها، ولم يعد الفلسطينيون باختلاف أطيافهم السياسية يتجادلون بشأن جعل الاحتلال الإسرائيلى أكثر كلفة.

"نيويورك تايمز" مدون أمريكى ينتقد عدم مصداقية وغموض أخبار الانتخابات

تحت عنوان "فى مواقع الأخبار المصرية، "الأخبار العاجلة والصادمة" ربما لا تكون صحيحة" انتقد روبرت ماكى، المدون الأمريكى بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مدى الغموض وعدم مصداقية الأخبار التى تنشر بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه مع تصاعد حدة التوتر بسبب تأخر الإعلان عن النتائج الرسمية، زادت التكهنات الخاطئة حول أسباب التأجيل.

وأشار ماكى إلى أن بعض المدونين لم يجدوا شرحا مرضيا للانتظار، وذهبوا إلى أن المجلس العسكرى يحاول الضغط على جماعة الإخوان المسلمين، الذين بدا مرشحهم هو الفائز، لقبول اتفاق بتقاسم السلطة، مثلما قالت الصحيفة سارة كار التى كتبت على حسابها على موقع "تويتر" "لطالما اعتقدت أن الانتخابات الديمقراطية تتعلق بالأرقام وليس المفاوضات".

ومضى يقول إن مناخ عدم التيقن الكبير بشأن حقيقة ما يحدث وما سيلى ظهر جليا فى تصريحات الصحفيين والنشطاء على المواقع الاجتماعية، لافتا إلى ما كتبه هانى شكر الله، الكاتب الصحفى بموقع أهرام أون لاين صباح الجمعة عن وجود "أخبار عاجلة وصادمة"، متمثلة فى تقرير مبنى بالكامل على مصادر حكومية غير معروفة مفادها أن أحمد شفيق، أحد مرشحى الرئاسة ستعلنه اللجنة العليا للانتخابات رئيسا للبلاد الأحد. وأكد شكر الله أنه ليس "لديه أى فكرة" ما إذا كانت المعلومات المسربة صحيحة أم جزء من حملة نفسية هدفها إضعاف موقف الإخوان التفاوضى. ورغم اعتراف شكر الله بعدم يقينه من تصريحات المسؤولين، إلا أن هذا لم يمنع الأخبار من الانتشار.


واشنطن بوست
العلاقات بين تركيا وسوريا تزداد توترا بعض إسقاط طائرة حربية تركية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تركيا تعهدت بأخذ "الخطوات الضرورية" ردا على ضرب سوريا لطائرة مقاتلة حربية تركية بالقرب من الحدود السورية أمس الجمعة، الأمر الذى زاد من حدة التوتر المشتعل فى هذه المنطقة.

وأعلنت تركيا أن مقاتلة إف-4 تابعة لها فقدت أمس الجمعة، قبل أن يؤكد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أن المقاتلة دمشق أسقطتها، فى حادث قد تكون له تداعيات خطيرة فى ظل الأوضاع الراهنة فى سوريا.

وأورد بيان لمكتب أردوغان أن عمليات البحث والإنقاذ فى شأن الطيارين الاثنين مستمرة، وتابع أن "تركيا ستعلن موقفها النهائى، وستتخذ بعزم الإجراءات الواجب تبنيها حين يتم كشف الحقيقة كاملة حول هذا الحادث".

ولم يتضمن البيان الذى صدر إثر اجتماع ضم رئيس الوزراء، ورئيس أركان الجيش، وقائد سلاح الطيران، والعديد من الوزراء، تفاصيل عن المهمة التى كانت تقوم بها المقاتلة على مقربة من الأراضى السورية.

وكانت صحيفة "خبرتورك" قالت إن رئيس الوزراء أكد أن "اعتذارات وصلت بطريقة جدية للغاية من سوريا على علاقة بهذا الحادث، وأن سوريا أعربت عن حزنها الكبير، مؤكدة أن ما جرى حصل نتيجة خطأ".


لوس أنجلوس تايمز
مبارك لم يكن العقبة الوحيدة فى طريق الديمقراطية وإنما الجيش

نقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية خطابات بعض القراء الأمريكيين حول الوضع الراهن فى مصر، ونسبت تحت عنوان "لا تدعموا الجيش المصرى"، إلى كينت دافيدسون، قوله إن مبارك على ما يبدو لم يكن العقبة الوحيدة فى طريق الديمقراطية، وإنما المجلس العسكرى.

وأضاف قائلا، إن "استمرارنا فى تمويل هذا النظام العسكرى ينبغى أن نسأل عليه، وتوفير المساعدة المالية لهؤلاء القادة رغم قمعهم للديمقراطية يضعنا على الجهة الخاطئة من التاريخ"، مشيرا إلى أن القادة العسكريين يطمعون فى منصب قوة وامتياز فى المجتمع المصرى، ويرفضون التنازل عنه، ورغم أن المصريين سيستغرقون سنوات عدة لتحقيق أهداف الثورة، إلا أنهم سيتذكرون من وقف بجانبهم.

ومن ناحية أخرى، قال روبرت هنرى إن الأمريكيين لم يتعلموا من الدرس المستفاد من إيران والمنطوى على النمط الذى يتراوح بين قائد مستبد يطيح به طلاب محبون للديمقراطية، إلى الطلاب الذين ينسون كل شىء عن السياسة، إلى إسلاميين باقون ويسيطرون على الحكومة، إلى الحكومات المتشددة التى تدعم الإرهابيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة