ليه تنزل وتلف وتدور.. الإنترنت هيجيبلك كل حاجة لحد عندك

الخميس، 03 مايو 2012 03:09 م
ليه تنزل وتلف وتدور.. الإنترنت هيجيبلك كل حاجة لحد عندك صورة أرشيفية
كتبت شرويت ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نفسك تشترى ملابس، طعام، أجهزة إلكترونية وكل ما يخطر على بالك وما فيش وقت تنزل تشترى وتشعر بالتعب ما فيش غير الإنترنت" الذى يمكن من خلاله التسوق وشراء أى سلعة أو منتج دون أن تبذل مجهودا أو تستغرق الوقت فى الذهاب إلى شراء ما تريد.

ظهر التسوق الإلكترونى من خلال الإنترنت منذ سنوات معدودة إلا إنه أصبح وسيلة فعالة فى الحصول على المنتجات والسلع الاستهلاكية، كما أنه أصبح واحدا من أوسع الأسواق سواء للشركات أو للمستخدم، وهو ما أتاح العديد من المزايا للطرفين فبالنسبة للمستهلك نجد أن التسوق عبر الإنترنت قد ساعده على توفير الوقت وأتاح له فرصة الاختيار من المتعدد بالنسبة للسلعة الواحدة وبالإضافة إلى كل هذا فإنه ساهم فى توفير الجهد على الأشخاص.

وبالنسبة للشركات فإن التسوق عبر الإنترنت يساعدها فى نشر ما تقدمه من سلع لعدد كبير من الأشخاص بل إن بعض الأشخاص الذين يقومون بتصنيع بعض المنتجات اليدوية الصنع وكذلك من ليس لديهم إمكانيات مادية لإنشاء شركة بكامل هيئتها، ومن هنا قاموا باستغلال الإنترت لعرض منتجاتهم وقد ساعدهم فى ذلك انتشار مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك مما جعلهم يصلون لأكبر عدد ممكن من الأشخاص.

وتقول "سارة جبر" صاحبة صفحة على الفيس بوك لبيع الملابس الجاهزة إن سفرها المتعدد للخارج وأصدقاءها هم ما جعلوها تبدأ نشاطها عبر الإنترنت والذى تقوم من خلاله ببيع ملابس من الخارج وخاصة تركيا الأشهر حاليا فى صناعة الملابس وتتابع: "بدأت البيع من خلال الإنترنت من شهر سبتمبر تقريبا بعد أن تركت وظيفتى وبدأت الفكرة فى البداية من خلال أصدقائى الذين قالوا لى لماذا لا تحضرين لنا الملابس من الخارج وبالفعل كان أصدقائى هم أول من تعاملت معهم وأحضرت لهم الملابس، ثم شعرت أن الفكرة ناجحة وبدأت بنشرها من خلال الإنترنت وخاصة صفحة الفيس بوك للتواصل الاجتماعى".

وعما إذا كان البيع من خلال الإنترنت مربحا، قالت سارة: إنه مربح فى حالة قيامها بشراء ما تعرضه بنفسها فقط وبسعر الجملة إلا أن هذا الربح قد تأثر حاليا نظرا للظروف التى تمر بها البلاد حيث قل الإقبال على الشراء عامة وهو ما أثر بالتالى على سوق الشراء من خلال الإنترنت.

أما بالنسبة للمستهلكين فيجد البعض تخوفا من الشراء عبر الإنترنت وخاصة لبعض السلع مثل الملابس والإكسسوارات وهو ما تقوله "مى عادل" موظفة حيث تقول إنى أفضل شراء الإلكترونيات من خلال الإنترنت على عكس الملابس والإكسسوارات لأنها مضمونة ولها مواصفات ثابتة ولكن لدى تخوف من شراء الملابس لأنى لن آراها بنفسى إلا من خلال الإنترنت فقط، ولكنى أقوم أيضا من خلال الإنترنت بحجز الرحلات أو دفع الفواتير وهو ما يجعل الأمر أكثر راحة لى.

أما بالنسبة لـ"مادونا فريد" فالوضع مختلف، "مادونا" طالبة بالجامعة تقول: الشراء من خلال الإنترنت يعجبنى كثيرا لأنى قد أجد أشياء غير موجودة فى أى مكان آخر كما أننى أستطيع أن أطلب ما أريد ويوفر لى الوقت والمسافة عما إذا كنت سأذهب بنفسى للشراء وقد قمت بشراء بعض الإكسسوارات من خلال الإنترنت، وكانت جيدة وكما طلبتها ولكنى أشك أحيانا فى الأسعار، حيث من الممكن أن يضع كل شخص الأسعار مثل ما يريد هو فقد تكون غالية وتختلف من مكان لمكان أو من شركة لشركة تعرض منتجاتها على الإنترنت.

وبين التفضيل وعدم التفضيل ومزايا وعيوب يبقى التسوق عبر الإنترنت واحدا من الظواهر التى أفرزها التطور التكنولوجى من خلال الإنترنت ولكن عزيزى القارئ إليك بعض النصائح عند استخدامك للإنترنت فى التسوق حيث يجب أن تقوم بالمقارنة بين المتاجر قبل الشراء وأن تتأكد من خدمة التوصيل والإعادة وتأكد أن التاجر يقوم باستخدام معايير الحماية الصناعية أو حماية المستهلك وأخيرا يجب عليك التعرف على الشركة أو صاحب صفحة الإنترنت من خلال المعلومات الموجودة على الإنترنت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة