حماس: أمن السلطة تواصل اعتقالات أنصار الحركة رغم اتفاق القاهرة

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم، الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة شنت حملة اعتقالات واستدعاءات جديدة ضد أنصار الحركة فى محافظات الضفة رغم اتفاق المصالحة الأخير، الذى وقع فى القاهرة مساء الأحد الماضى.

وذكرت حماس، فى بيان لها، أن أجهزة أمن السلطة اقتحمت مخيم طولكرم شمال غرب الضفة واعتقلت الأسير المحرر أحمد عواد "36 عاما"، وهو من أنصار الحركة وشقيق الشهيد سائد عواد من كتائب القسام، كما اعتقلت الأسير المحرر معاذ يوسف ريحان من نابلس وسط شمال الضفة، مشيرة إلى أن معاذ معتقل سابق لعدة مرات لدى أجهزة أمن السلطة.

وبينت حماس، أن أمن السلطة فى جنين شمال الضفة اعتقل المحاضر فى جامعة القدس المفتوحة الدكتور أحمد سعيد عزام، ولفتت إلى أن أمن السلطة اقتحم أيضا منزل مثنى اشتية فى محاولة لاعتقاله لكنه لم يكن متواجدا بالمنزل، موضحة أن هذه المحاولة لاعتقال اشتية تمت بعد قيام أجهزة السلطة باستدعائه للمقابلة، وقالت إن مثنى معتقل سابق لأكثر من 10 مرات لدى الأجهزة الفلسطينية.

وكانت حركتا فتح وحماس وقعتا فى القاهرة اتفاقا لتنفيذ إعلان الدوحة والمصالحة الفلسطينية يشمل إنهاء ملف الحريات العامة، و منها الاعتقالات السياسية.

ومن جانبه، قال على بركة ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فى لبنان فى تصريحات لموقع الرسالة التابع لحركة حماس أن الانتخابات العامة المقبلة لن تجرى قبل إنهاء ملف الاعتقال السياسى وعودة الأمور لطبيعتها بالضفة الغربية المحتلة.

وأوضح أن الاتفاق الموقع بين حماس وفتح فى القاهرة يشمل تنفيذ آليات اتفاق القاهرة المبرم مطلع مايو من العام الماضى واتفاق الدوحة الذى أبرم برعاية قطرية فى فبراير الماضى.

وأشار بركة إلى أن المشاورات بين الحركتين ستستمر 10 أيام تختتم بلقاء يجمع مشعل وعباس، متوقعاً عقد الاجتماع فى السادس من يونيو المقبل.