عبد الفتاح: تصريحاتى عن حمل معتصمى العباسية للأسلحة أسىء استغلالها

الأحد، 13 مايو 2012 11:23 ص
عبد الفتاح: تصريحاتى عن حمل معتصمى العباسية للأسلحة أسىء استغلالها الناشط السياسى علاء عبد الفتاح
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط السياسى علاء عبد الفتاح عضو لا للمحاكمات العسكرية للمدنين، إنه تم استغلال ما قلته عن مجزرة 1 مايو بالعباسية بتواجد أسلحة مع المعتصمين واستخدامها للدفاع عن أنفسهم لتبرير فض اعتصام وزارة الدفاع بالقوة المفرطة وما تبعه من تنكيل واعتقال، مؤكدا أن اعتصام العباسية كان سلميا، والتزم المعتصمون بعدم تخطى كوردون الشرطة العسكرية وتواجدهم بجوار جامعة عين شمس وبعيدا جدا عن وزارة الدفاع، ولم يحاولوا تعطيل أو اقتحام أى مؤسسة أو منشأة عسكرية.

وأوضح علاء أن سلمية الثورة لا تعنى انتفاء حق الثوار فى حماية أنفسهم وحماية أرض احتجاجهم أو اعتصامهم، مشيرا إلى محاولات منهجية لاستخدام بلطجية لاستفزاز المعتصمين وجرهم فى معارك بعيدة عن أرض الاعتصام تنتهى باشتباك بين المعتصمين والأهالى.

وأوضح عبد الفتاح فى تصريح "لليوم السابع" أن ما قاله على حسابه على تويتر علنا كان جدلا مع الثوار مفاده حينما نقتل على يد البلطجية بالرصاص الآلى ما هى حدود تصرفاتنا إيمانا منا برغبة كل الثوار فى تصحيح مسار ثورتهم دائما، والحفاظ على رقيها الإنسانى وتمسكها بمبادئها ومقاصدها مهما كانت الضغوط والظروف.

مؤكدا أن ثورتنا سلمية إلا أننا ندافع عن أنفسنا وقت اللزوم، مضيفا أن التجاوزات الثورية ليست حكرا على هذا الاعتصام أو على السلفيين، بل هى نتيجة طبيعية لحالة الحصار وغياب العدالة والأمن.

وأكد عبد الفتاح أن المجلس العسكرى يحاول وبشكل منهجى جر البلاد إلى عنف أهلى، ومجزرة ماسبيرو كانت محاولة لإشعال عنف على أسس طائفية، ثم جاءت مذبحة بورسعيد والتحريض الحكومى الفج لشباب الألتراس من أن يبحثوا عن ثأرهم فى بورسعيد نفسها. مشيرا إلى أن المجلس العسكرى لن يكتفى بالفوضى الأمنية وتخريب الاقتصاد لترويع المصريين بل ستستمر محاولات إزكاء عنف أهلى، وكانت العباسية موقعا ملائما لجر الثوار فى اشتباكات واسعة مع أهالى العباسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة