تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة لإقامة مهرجان ثقافى فنى بمناسبة مرور خمسمائة عام على إنشاء سور مجرى العيون، وذلك بالتعاون مع تسعة عشر وزارة وهيئة وهم "البيئة، السياحة، الآثار، الصحة، التنمية المحلية، الرى والموارد المائية، الأوقاف، التربية والتعليم، المجلس القومى للشباب، محافظة القاهرة، صندوق التنمية الثقافية، الصندوق الاجتماعى للتنمية، الهيئة العامة للاستعلامات، الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، جهاز التنسيق الحضارى، الهلال الأحمر المصرى، الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، جامعة القاهرة، سيدارى للشراكة المائية المصرية"، يأتى ذلك انطلاقا من حرص الهيئة للحفاظ على الهوية الثقافية المصرية والحفاظ على التراث بعد دقها ناقوس الخطر لما يتعرض له سور مجرى العيون من تشويه.
وقام سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة، يرافقه بعض قياداتها والفنان التشكيلى نبيل أحمد صاحب فكرة الاحتفال والمنسق والمشرف العام له، بتفقد موقع سور مجرى العيون للوقوف على الاحتياجات المطلوبة للمهرجان والمطلوب تنفيذه من الجهات المشاركة به.
وأعقب الجولة التفقدية للمكان اجتماع بمركز الأزمات التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة حضره رئيس الهيئة وقياداتها ومسؤلين من الجهات المشاركة فى المهرجان لوضع تصور مبدئى ومقترحات التنفيذ وخطواته كل حسب اختصاصه.
وأكدت الهيئة أن وزارة البيئة بدأت أولى خطوات التنفيذ للمهرجان عقب الاجتماع فى السادسة مساء وحتى الرابعة فجراً برفع المخلفات المجاورة للسور، وفى اليوم التالى 13 حضر الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة وبعض قياداتها وممثلا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وممثلاً عن وزارة الآثار لموقع السور للوقوف على أعمال رفع المخلفات وتنظيف المنطقة والتى تجرى على قدم وساق تمهيداً للمرحلة الثانية وهى إقامة حرم للسور وإنارته وتشجير المنطقة المحيطة به، وحدد المهندس يحيى عبد الله مدير إدارة المخلفات بالوزارة أن اليوم الأحد 15 إبريل سينتهون من رفع المخلفات.
الجدير بالذكر أن أهالى مناطق مصر القديمة والمدابغ، قد أبدوا سعادتهم وإمكانية تعاونهم على ما يتم للحفاظ على السور وقيمته الأثرية، ومطالبين بضرورة وجود عناصر أمنية تساعدهم فى التصدى لمن يقومون بإلقاء تلك المخلفات وضرورة تفعيل قانون يجرم ذلك وتطبيق عقوبات على مرتكبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة