الصحف الأمريكية: ظهور المتهم الأمريكى فى قفص الاتهام قدم صورة مهينة لواشنطن.. وملاحقة النشطاء والإعلاميين قضائياً ستثير غضبا دوليا.. الإسراع فى محاكمة متهمى "التمويل الأجنبى" لإرضاء الغضب الشعبى

الجمعة، 09 مارس 2012 02:29 م
الصحف الأمريكية: ظهور المتهم الأمريكى فى قفص الاتهام قدم صورة مهينة لواشنطن.. وملاحقة النشطاء والإعلاميين قضائياً ستثير غضبا دوليا.. الإسراع فى محاكمة متهمى "التمويل الأجنبى" لإرضاء الغضب الشعبى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
ظهور المتهم الأمريكى فى قفص الاتهام قدم صورة مهينة لواشنطن
اهتمت الصحيفة بمتابعة محاكمة المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى للمنظمات غير الحكومية، وسلطت الضوء على ظهور روبرت بيكر، الأمريكى الوحيد الذى اختار البقاء فى مصر بعد رفع حظر السفر عن المتهمين الأمريكيين فى هذه القضية، داخل قفص الاتهام، رغم دفع كفالته التى تقدر بـ 330 ألف دولار من جانب المعهد الوطنى الديمقراطى الذى يعمل لصالحه.

ونقلت الصحيفة ما قاله محامى بيكر، ثروت عبد الشهيد، بأن موكله اختار البقاء فى مصر لثقته فى القضاء المصرى ولأنه متأكد من براءته.

وتشير الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين قد عملوا بشكل محموم على مدار أسابيع فى محاولة لترتيب صفقة لإخراج مواطنيهم من أجل تجنب صورة مهينة وربما تسبب "فرقعة" سياسية بظهور مواطنين أمريكيين داخل قفص الاتهام. غير أن رفض بيكر لمغادرة مصر فى اللحظة الأخيرة يعنى أن تلك الصورة قد ظهرت على الرغم من جهودهم.

وأوضحت نيويورك تايمز أن النيابة فى تلك القضية وجهت مجموعة من المزاعم المثيرة للمشاعر بأن المنظمات غير الهادفة للربح تتآمر مع إسرائيل والسى أى إيه للتلاعب بالثورة المصرية. لكن قانونيا، وجه لبيكر و42 آخرين اتهامات لمنظمات غير مرخصة بقبول تمويل أجنبى لم يسمح به.

الأكراد قد يغيرون ميزان القوة فى الثورة السورية
فيما يتعلق بالشأن السورى، قالت الصحيفة إن العشرات من الأكراد السوريين على مدار الأشهر الماضية قد بدأوا فى الهروب إلى كردستان العراق للفرار من قوات الأمن والعنف الذى يهدد بنقل الأكراد من هامش الانتفاضة السورية إلى قلب تياراتها الرئيسية.

وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من أن أعداد الأكراد الفارين حتى الآن لا تزال صغيرة، إلا أن الوافدين الجدد تحدثوا عن تحول محتمل فى التفكير بين أكبر أقلية عرقية فى سوريا، والذى ربما يؤدى إلى تحول محتمل فى الزخم ضد الرئيس بشار الأسد فى الوقت الذى تكون فيه لقواته الأمنية اليد العليا.

فالأكراد تلك الجماعة التى طالما شكت من القمع والتمييز ضدهم من جانب نظام الأسد قد فشلوا فى التوحد وتراجعوا عن الانضمام إلى المعارضة التى يهيمن عليها السنة، حيث يخشى بعضهم من أن مرحلة ما بعد الأسد التى سيقودها قادة المعارضة لن تكون أفضل لهم بل ربما أسوأ.

وتوضح نيويورك تايمز أن آلاف الأكراد الذين يمثلون 10% من عدد سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة راغبين فى الاحتجاج على عقود من التمييز ضدهم. ويقولون إنهم منعوا من التحدث بالكردية فى المدارس وحرموا من أن يكون لهم صوت سياسى وتعرضوا للترهيب والاعتقال عند مطالبتهم بحقوقهم.

غير أن الصحيفة تشير إلى أن النشطاء الأكراد لا يزالون منقسمين فى موقفهم من الثورة، ومن ثم فإنهم ليسوا قوة كاملة فى الاتجاه نحو الإطاحة بالأسد.

ومثل المسيحيين فى سوريا، فإن الأكراد يتشككون بشدة ويخشون من تهميش الحكومة السنية الجديدة التى يمكن أن تتشكل بعد سقوط الأسد ، لهم بشكل أكبر.

وفى اجتماعات قادة المعارضة السورية، تشاجر ممثلو الأكراد حول الحقوق والحريات والسلطات التى يجب أن يحظى بها الأكراد فى سوريا الجديدة.



واشنطن بوست..
ملاحقة النشطاء والإعلاميين قضائياً ستثير غضبا دوليا
حذرت الصحيفة من أن تحويل التحقيقات التى ستجريها النيابة العسكرية حول إدعاءات تتعلق بعدد من النشطاء والإعلاميين البارزين فى مصر إلى المحاكمة ستثير غضبا دوليا.

وقالت الصحيفة إن رئيس القضاء العسكرى، اللواء عادل المرسى، يحقق فى مزاعم ضد 12 من النشطاء والشخصيات العامة الشهيرة فى مصر.

ونقلت عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاتهامات التى جاءت فى شكوى تقدم بها أكثر من 700 شخص، تشمل التحريض على إسقاط الدولة وتأجيج الصراع ضد حكام مصر العسكريين.

وأوضحت الصحيفة أن الشخصيات محل التحقيق تشمل الكاتب علاء الأسوانى والإعلاميين يسرى فودة وريم ماجد والناشط وائل غنيم وعضو مجلس الشعب زياد العليمى.

واهتمت الصحيفة بشخصية علاء الأسوانى على وجه التحديد، وقالت إن مجلة فورين بوليسى اختارته على قمة قائمتها لأهم 100 مفكر فى العالم.

واكتسب شهرته من روايته الأكثر شهرة عمارة يعقوبيان الذى تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن الأسوانى والأسماء الأخرى محل التحقيق من المعارضين بقوة للحكم العسكرى خلال فترة الانتقال السياسى الحالية.

وأبرزت الصحيفة كذلك تعليق القيادى الإخوانى محمد البلتاجى على هذا الأمر، وقالت إنه ندد بالتحقيق الأخير ووصفه فى بيان بأنه غير مقبول.

وول ستريت جورنال..
الإسراع فى محاكمة متهمى "التمويل الأجنبى" لإرضاء الغضب الشعبى
اهتمت الصحيفة بمواصلة نظر قضية المنظمات غير الحكومية، وقالت إن مصر قامت بتسريع تلك المحاكمة المتهمة فيها مصريون وأمريكييون وأجانب من جنسيات أخرى، وأضافت أن تسريع الجدول الزمنى للمحاكمة هدفه تهدئة الغضب الشعبى الذى تفجر بعد مغادرة ستة من الأمريكيين المتهمين فى تلك القضية لمصر، وذلك وفقا لما قاله محامون ومحللون سياسيون.

وتابعت الصحيفة قائلة: إنه على الرغم من أن حكومة كمال الجنزورى التى عينها المجلس العسكرى تعاملت مع المحاكمة على أساس أنها دفاع عن أمن مصر وسيادتها، إلا أن القرار الغامض برفع حظر السفر عن المتهمين الأجانب ومغادرتهم السريعة قد أحرج ساسة مصر وقضاتها.

حيث بدا أن الحكومة المصرية أذعنت للضغوط الأمريكية بعدما هدد أعضاء بالكونجرس من أن محاكمة موظفى المنظمات غير الحكومية قد يجبر واشنطن على وقف 1.3 مليار دولار التى تقدمها واشنطن لمصر سنويا فى شكل مساعدات عسكرية.

ونقلت وول ستريت عن المحلل السياسى ورئيس تحرير الموقع الإنجليزى للأهرام، هانى شكر الله، وصفه لقرار تسريع المحاكمة بأنه للاستهلاك المحلى، أضاف أن "الجميع تحت الضغوط على ما يبدو لفعل شئ ما".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة