أبو حامد: الرئيس التوافقى جزء من صفقة "الإخوان" و"العسكرى"

وصف محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، فكرة الرئيس التوافقى بأنها "جزء من الصفقة التى عقدها المجلس العسكرى مع جماعة الإخوان المسلمين لتقسيم السلطة".

وقال أبو حامد، أثناء كلمته فى المؤتمر الذى نظمته جبهة ثوار حدائق القبة الخميس، "أرفض تمامًا فكرة الرئيس التوافقى أو التواطؤ، وأرى أنها محاولة للالتفاف على الشرعية الشعبية وتصدير المرشحٍ الذى يرضى عنه المجلس العسكرى والإخوان المسلمون".

وتحدث الرئيس السابق للهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، عن ضرورة عدم فرض مرشح بعينه على الجماهير وضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة حتى تعبر عن اختيار الشعب.

وردًا على سؤال حول ما تردد عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية قال النائب البرلمانى: "هناك سببان يمنعان ترشحى حاليًا، الأول أننى لم أكمل الأربعين عامًا، والقانون يمنع ترشح من هم دون ذلك العمر، والثانى أن المناخ السياسى الحالى غير ملائم لذلك".

وتحدث أبو حامد عن "مجلس قيادة الثورة" الذى دعا إلى إنشائه مؤخرًا، قائلاً: "الغرض الرئيسى من هذا المجلس هو توحيد الثوار لإفساد الصفقة التى أبرمها المجلس العسكرى والإخوان والتصدى لكل من يحاول سرقة الثورة المصرية".

وأضاف: "نسعى لتأسيس تيار رئيسى يكون هدفه الأول العمل للصالح العام والتمسك بمبادئ ثورة الخامس والعشرين من يناير".

وأشاد أبو حامد باستمرار الضغط الشعبى لتحقيق أهداف الثورة، مؤكدًا: أن الشرعية الدائمة للميدان، بينما شرعية البرلمان مؤقتة، وتابع: "لا أشعر بالأمان إلا بين الثوار".

يُذكر أن أبو حامد، الذى نجح فى الانتخابات عن دائرة قصر النيل، تقدم مؤخرًا باستقالته من رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بسبب رغبته فى التفرغ لدوره الرقابى داخل البرلمان، على حد قوله.