ناشطة بريطانية تطالب صنع تماثيل للنساء الناشطات والمغتصبات

الأحد، 04 مارس 2012 12:16 م
ناشطة بريطانية تطالب صنع تماثيل للنساء الناشطات والمغتصبات المجلس الثقافى البريطانى
كتبت ياسمين موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت ليزلى ايديلا الخبيرة فى مجال المساواة بين الجنسين إن دخول النساء فى مجلس العموم البريطانى بنسبة 22% أدى إلى تغيير إيجابى فى القوانين والتشريعات الخاصة بالرواتب والسلوك الشرطى والتى لم تكن تطرح من قبل.

مشيرة إلى ضرورة وجود تماثيل للنساء كالرجال خاصة المغتصبات والرائدات السياسيات خاصة وأن التماثيل التى صنعت للحرب العالمية الثانية كانت غير واضحة الملامح.

جاء ذلك خلال ورشة عمل رفع الوعى بين الجنسين التى نظمها المجلس الثقافى البريطانى صباح اليوم بإسطنبول.

وأضافت ايديلا أن أتاتورك أرسل رسالة إلى هذا المؤتمر بقوله "إن فى كل الأماكن ومع اختلاف الأنظمة، فالنساء يجب أن تأخذ حقوقها كالرجل "وهذا أكبر دليل على أن الدعوة للمساواة بين الرجال والنساء ليست توجها غربيا".

قالت كيت فيليبس الناشطة البريطانية وعضو مركز التعلم النشط، إن التقدم الذى أحرزته المرأة البريطانية جاء على مدى 50 عاما نجحت النساء فى الحصول على حقوقهن متساوية مع الرجل، ولكن لم تحرز تلك المكاسب من خلال العمل الشخصى، وإنما التغيير فى التشريعات والسياسات والمعتقدات المجتمعية هى المحرك الرئيسى لما نجحت النساء فى الحصول عليه، لافتة إلى أنه لولا التعاون بين النساء واتحادهن حول تلك المكاسب لما تحققت تلك الإنجازات.

وأضافت فيليبس خلال كلمتها بورشة عمل رفع الوعى بين الجنسين الذى عقد صباح اليوم بإسطنبول، أن أسكتلندا انتقلت من وجود امرأة واحدة فى البرلمان إلى أن وصلت نسبتهن إلى 37% فى البرلمان الأخير جاء ذلك من خلال استخدام الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى، بالإضافة إلى دور الأحزاب السياسية الكبيرة التى سعت لتحقيق التكافؤ بين الرجال والنساء لافتة إلى أن المرأة بعد دخولها البرلمان أثارت موضوعات لم تكن تطرح من قبل بالرغم من أهميتها مما أعطى لها فرصة للحديث أى أنها نجحت فى إثبات وجودها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة