بالصور.. موسى خلال جولته الانتخابية بدمياط: العفريت هو اللى هرب الأمريكان بره مصر.. ولا أنظر إلى موقع الرئيس كمنصب إنما كموقع قيادة أمة فى أزمة.. وأثق فى تسليم العسكر للسلطة فى نهاية يونيو

الأحد، 04 مارس 2012 12:41 م
بالصور.. موسى خلال جولته الانتخابية بدمياط: العفريت هو اللى هرب الأمريكان بره مصر.. ولا أنظر إلى موقع الرئيس كمنصب إنما كموقع قيادة أمة فى أزمة.. وأثق فى تسليم العسكر للسلطة فى نهاية يونيو جانب من المؤتمر
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال جولته الانتخابية بمحافظة دمياط أمس، السبت، أنه لا ينظر إلى موقع الرئيس كمنصب إنما كموقع لقيادة أمه فى أزمة، ولدينا تحد كبير لأن هذا الشعب سيكون مائة مليون خلال سنوات قليلة قادمة، وعليه أن يختار من يقدر على قيادة السفينة.



ورداً على سؤال خاص بخروج الأمريكيين المتهمين فى قضية المعونات ومن وراء خروجهم فرد موسى عليه "العفريت" هو المسئول عن هروب الأمريكان المتهمين فى قضية التمويل خارج مصر.

وفيما يخص التعليم قال موسى أعلم مشاكله جيدً وأولها عدم وجود جامعة بدمياط، وهناك عدد قليل من الكليات ولكنها متفرقه فى جميع أنحاء المحافظة، وتم الحصول على موافقة من وزارة التعليم العالى على إنشاء جامعة لتضم جميع الكليات، ولكن لم يتم إلا بناء السور، وذلك منذ سنوات.



وطالب موسى باستكمال إنشاء جامعة الأزهر بدمياط الجديدة وإنهاء المشاكل بجهاز التعمير بدمياط الجديدة، حيث إنها وصلت إلى مظاهرات شعبيه لاسترداد أرض الجامعة من الجهاز الذى قرر إنشاء مساكن شعبية كما علمنا من الصحف ووسائل الإعلام وأيضاً لا يوجد معهد لتدريب الكوادر من أبناء دمياط بشركات البترول والغاز والكهرباء.

وتطرق موسى للبيئة ومكافحة التلوث، وخاصة تلوث المياه بسبب الأقفاص السمكية بنهر النيل، والتى تعد من أكبر المشاكل التى تعانى منها دمياط وأدت إلى زيادة أمراض الفشل الكلوى، حيث تصل النسبة إلى 65% من الشعب الدمياطى وانبعاث الأدخنة وعادم التصنيع من الشركات المحيطة بميناء دمياط، مما زاد من الأمراض المسرطنة واقترح موسى حلولاً لها وتبدأ هذه الحلول بالرقابة الحازمة من الإدارات المحلية والأحياء، وإنشاء شركة تقوم بجمع القمامة وإعادة تدويرها فيكون منها، مصدر دخل وتوفير فرص عمل وحماية البيئة.



ووصف موسى المحافظة بأنها من المحافظات الزراعية ومن أكبر المحافظات زراعة للأرز ومن مشاكل ذلك حرق قش الأرز، مما يؤدى إلى السحابة السوداء وتلوث البيئة ويمكننا أن نقضى على هذه المشكلة نهائياً من خلال استغلال قش الأرز فى صناعة الأعلاف والأسمدة والورق.

وتحدث موسى عن المرافق العامة وعدم توافر الميزانية الكافية للاهتمام بالبنية التحتية، وغياب التخطيط والصيانة وغياب تواصل الإدارة، وفساد الإدارات المحلية.



وأضاف موسى أن دمياط مثلها مثل كل المحافظات تعانى من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدنى مستوى رغيف الخبز وعدم توافره وتوقف الدولة عن الاستيراد وغلق المجمعات الاستهلاكية، وترك السوق بيد بعض المحتكرين وعدم ضبط ومراقبة الأسواق وتحريك آليات السوق كاملة، وتطبيق مبدأ الشفافية، والارتفاع جنونى فى أسعار اللحوم والدواجن والأسماك لعدم وجود رقابة.



وشدد موسى على تدخل الدولة عن طريق إيجاد هيئة للسلع الاستهلاكية وكذلك فتح المجمعات الاستهلاكية ونشرها بالقرى ونشر آليات وفكر العمل التعاونى إنتاجا واستهلاكاً، وتخصيص أسواق بالمدن للبيع بالتجزئة مزودة بثلاجات لتفادى سوء النقل والتخزين وإتاحة الفرصة للبيع المباشر لتقليص الهوامش والسماسرة، بالاضافة إلى الدعم والتشجيع الفنى والإدارى والتمويلى لانتاج اللحوم (مواشى – دواجن) والتعاون فى إنتاج اللحوم مع دول الجوار (السودان وأثيوبيا)، ووضع حوافز للمستثمرين فى قطاع إنتاج اللحوم والاهتمام بأسطول صيد بحرى ونشر المزارع السمكية الحديثه ونشر وعى الإنتاج الأسرى المنزلى (دواجن – ألبان – بيض) ومحو الأمية وإنشاء مراكز تدريب بالمجالات المختلفة وتشجيع منظمات المجتمع المدنى العاملة فى مجال التنمية.



وعن تردى أحوال الوحدات الصحية بالقرى، وكذا المستشفيات بالمراكز وغياب الكوادر الطبية والأجهزة، قال موسى من المفروض تجهيز الوحدات بالأجهزة الطبية الحديثة، وتشديد الرقابة من قبل وزاة الصحة عليها، ومنح حوافز للأطباء والممرضات العاملات بالريف، وزيارة القوافل الطبية من الكليات للقرى والنجوع، وعمل ملف طبى لكل مواطن والكشف الدورى والوقائى ونشر الوعى الصحى بتضافر كافة الهيئات، وتشجيع حافز العمل التطوعى المجانى من كبار الأساتذة بكليات الطب.



وأكد موسى أن غياب الأمن بالمدن والشوارع، وكذا القرى والطرق الرئيسية أثر كثيرا على أمن المواطن والإنتاج والاستثمارات وعلى وزارة الداخلية القيام بواجبها وعملها فى تأمين المواطنين والأسر حتى تكون فى خدمة الشعب وليس النظام.

وتحدث موسى عن مشاكل النجارين والمعوقات التى تعطل مسيرة تميزها وتفردها مثل ارتفاع أسعار المواد الخام لتصنيع الموبيليا بشكل خيالى وطالب بتخفيض الضريبة الجمركية على استيراد الأخشاب لتتيح بذلك تشجيع صناعة الأثاث ومنافسة أثاث المستورد بأقل تكلفة ممكنة فزيادة أسعار المواد الخام جعلت صغار الصناع غير قادرين على مواصلة العمل، ووجود الأثاث الصينى بسعره المنخفض أدى الى ركود الأثاث الدمياطى.



وأوصى موسى بإنشاء بنك أو جمعيات تساعد صغار الصناع على شراء المواد بأسعار معقولة وسهولة فى السداد حتى لا يتم الاحتكار من أصحاب رؤوس الأموال، وأيضاً عمل معارض داخلية وخارجية لصغار الصناع، مما يعود بالنفع عليهم وأيضاً يساعد فى انتعاش اقتصاد الدولة.

وأكد موسى على العمل على استفادة الشعب الدمياطى بجميع طوائفه من الثروات البترولية الكامنة بأرضه كالغاز الطبيعى وإيصاله للمنازل على مستوى المحافظة بجميع مراكزها حق أصيل لا يمكن التنازل عنه بأى حال من الأحوال.



وأعرب عمرو موسى عن ثقته الكبيرة فى تسليم العسكر للسلطة كاملة للرئيس المنتخب بنهاية يونيو القادم، موضحا أنه اعتبارا من تلك اللحظة سيمارس الرئيس المنتخب كامل سلطاته على الجيش باعتباره جزءا من إدارته كما هو متبع فى الدول الأخرى مع الوضع فى الاعتبار أن كون الرئيس مدنيا فإن له الحق فى ترك جزء من القرارات العسكرية تحت إمرة الجيش باعتبارها مسألة فنية وتكتيكية بحتة مسئول عنها الجيش.







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مواااااااااااااطن

اعتقد والله اعلم هوه اللى هيفووووز

عدد الردود 0

بواسطة:

أيــــــــــــــــــــوب

توافق .. متوافق .. موافق .. تـــــوافقـــــــــــــى

التعليق .... فـــــــــوق

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا

أقسم بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

اللمبي

ان شاء الله هتنولها

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عمر

مفيش غيرك ياموسى

مفيش غيرك إللى يصلح لهذه المرحلة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى أصيل

أستاااااااااااااااااااااذ ياموسى

عدد الردود 0

بواسطة:

أبن مصـــر

يعيش عمـــرو موســـى

يعيش عمـــرو موســـى راعى المبــــلولـــــين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

نعم لعمرو موسي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصـرى أصيل

هـذا الأنسب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مغترب

بنحبك ياموسى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة