مرشح جديد للرئاسة: سوف أعمل على بناء المواطن قبل الوطن

الإثنين، 27 فبراير 2012 11:18 ص
مرشح جديد للرئاسة: سوف أعمل على بناء المواطن قبل الوطن أحمد مختار متولى شرف الدين المرشح المحتمل للرئاسة
كتبت نهى عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سوف أزرع فى المواطن الخلق والإيجابية وحب العلم وأعمل على "بناء الإنسان" هكذا بدأ المختار،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حديثه، والذى يُعتَبَر آخرالمرشحين الذين ظهروا على ساحة التنافس.

أحمد مختار متولى شرف الدين،ـ مواليد 23 مايو 1957 من مواليد القاهرة، ينتسب لعائلة الأشراف بالغربية، نشأ فى أسرة متوسطة وكان يعمل فى فترة الدراسة ودخل الكلية الحربية، وتخرج فى العام 1978 وعمل ضابطا فى القوات المسلحة حتى وصل 31 سنة فقط.

قال أحمد المختار أثناء حواره مع "اليوم السابع" إن السبب وراء تقاعده من الخدمة بالجيش هو معارضته للنظام السابق، وطلبت منى كل من المخابرات العامة وأمن الدولة والحزب الوطنى أن أنضم لهم، ولكنى رفضت فقاموا بوقف أعمالى ورفعت أكثر من 20 قضية، ولا ينفذ أى حكم، فلذلك قررت أن أرشح نفسى فى انتخابات الرئاسة 2005 وكان هدفى وقتها أن أظهر إعلاميا فقط حتى أطرح قضايا الفساد التى اكتشفتها، ولكن رغم ترشيحى فلا أجد اهتماما إعلاميا وانسحبت.

وقررت أن أنشئ حزبا، ومن فترة قليلة وجدت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، تدعو لترشيحى لرئاسة الجمهورية وأوقفت إنشاء الحزب لأنى لا أحبذ أن ينتمى أى مرشح لأى حزب أو اتجاه فتوقفت عن إنشاء الحزب، وذهبت لأداء فريضة العمرة واستخرت الله فى المسجد النبوى، وعدت منذ أيام قليلة وأعلنت ترشيحى للرئاسة.

وعن برنامجه الانتخابى قال المختار أنا مؤمن بفكرة التغيير الشامل للمواطن والوطن، فالوطن لم يتغير إلا بتغيير سلوك المواطنيين أنفسهم، وهذا مثل ما حدث فى الثورة، فإيام الثورة شاهدت تغييرا بسلوك المواطنين، وكان أهدافهم ليست أهداف شخصية ولكن الآن تغيرت سلوكيات الأشخاص كما كانت من قبل لن المواطن لم يجد التغيير الحقيقة فحدث له انتكاسه.

وأضاف: "سوف أذرع فى المواطن الخلق والإيجابية وحب العلم وإتقان العمل و60% من الشعب سوف يتغيير خلال أربع سنوات وسوف تكون من أولويات الإنفاق بناء الإنسان والتعليم والصحة والفقر والجهل من خلال خطة منظمة لكل على حدة حتى يؤدى كل مواطن ما عليه وياخذ حقوقه فرؤيتى الاساسية فى مصر هى بناء الإنسان.

وأكد أن هناك عدة محاور أساسية سوف يهتم بها هى المحور السياسى، الاقتصادى، الاجتماعى، علم وتعلم، الأمن، الاستقرار، القضاء، الإعلام، الشئون الخارجية ولكل محور له خطة زمنية واليات تنفيذ وسوف نصل فى خلال مرحلة قليلة إلى تحسين التعليم والاقتصاد ونستورد عماله ونصدر خبرة، كما أن كل الاتفاقيات أو المعاهدات الخارجية يجب أن يعاد النظر فيها.

وأشار إلى أن الإعلام دائما يسلط الضوء على من صنعهم النظام سواء كان مؤيدا أو معارضا أو داعية إسلاميا فكل ما هو شخص مشهور من أيام النظام فهو من صنع النظام، لأن النظام هو الذى كان يختار معارضوه.

وعن رأيه فى أداء المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية قال أى مؤسسة لها مميزاتها وعيوبها، وعلى الرغم من وقوف المجلس العسكرى فى أول الأمر مع الثورة، إلا أنه وبعد مرور الوقت ظهر بأداء ضعيف لا يرتقى لفكر الثورة ولا تطوراتها، لأن الثورة معناها التغيير الشامل فكان يجب أن يضع قواعد للتغيير الشامل ويتخلص من رموز النظام الفاسدة الموجودة حتى الآن، ويسرع فى محاكمة الرئيس المخلوع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة