أعلنت القوى السياسية المدنية بالإسكندرية، عن تنظيم احتفالية اليوم الاثنين، لإحياء ذكرى شهداء كنيسة القديسين، تحت عنوان "الدين لله والوطن للجميع" أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، بحضور بعض الشخصيات العامة منها الإعلامية جميلة إسماعيل والناشط السياسى جورج إسحاق، والدكتور محمد العدل، والناشطة السياسة ريم العدل، والخبير الاقتصادى رائد سلامة، والناشط السياسى محمد عواد، والمدونة هالة شحاتة، وعضو التحالف الاشتراكى علا شهبة، والفنان أحمد ماهر.
وتتضمن فعاليات الاحتفالية التى تبدأ فى تمام السادسة مساء، فقرة ترانيم لشباب الكنيسة، بالإضافة لكلمة أحد القساوسة وأحد الشيوخ عن الوحدة الوطنية، وفقرات فنية أخرى.
من جانبه، أعلن حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، عن مشاركته فى فعاليات إحياء ذكرى شهداء حادث كنيسة القديسين مساء اليوم، أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذى راح ضحيته 23 شخصاً من أبناء هذا الوطن، وذلك من السابعة وحتى الحادية عشر مساء، حيث أشار الحزب فى بيان صادر عنه، أن المشاركة سوف تكون بالملابس السوداء والشموع.
وأكد الحزب، أن هذا الحادث المشين الغاشم الذى استهدف أبناء الوطن، كان أحد أهم الأسباب التى أدت إلى اندلاع ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى أنه وحد أبناء الشعب المصرى مسلمين وأقباط، ورسخ مفهوم الوحدة الوطنية والمواطنة، وأكد أن الشعب المصرى لا يمكن أن يتأثر بمثل هذه الممارسات التى تحاول أن تنال من وحدته واستقراره.
بدورها، أصدرت حركة كفاية بالإسكندرية بيانا، بعنوان "كنيسة القديسين أحزان وشجون.. وثورة مستمرة"، حيث توجهت الحركة بالتهنئة إلى الإخوة المسيحيين بمناسبة رأس السنة الميلادية، وحلول عيد الميلاد المجيد.
وقالت الحركة فى بيانها: "لتذهب إلى الجحيم تلك الفتاوى المغرضة والبغيضة التى أطلقها أشباه المشايخ وأنصاف الدعاة بتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم"، مضيفة أن تلك الفتوى جاءت لتزكى روح الطائفية التى تدعو لها التيارات الطائفية والإرهابية.
وأكدت الحركة أنها ستسعى دائماً وراء تقديم الجناة فى حادث تفجير كنيسة القديسين، والمجرمين إلى المحاكمة مهما طال الوقت.
كما دعا اتحاد شباب ماسبيرو – مكتبة الإسكندرية، بالاشتراك مع اتحاد ثوار السكندرية، للمشاركة فى وقفة احتجاجية بالشموع فى الذكرى السنوية الثانية لشهداء القديسين للاحتفال بذكراهم، والتى أدمت قلب الوطن كله.
وأكد اتحاد شباب ماسبيرو، على أن هذه الوقفة سلمية صامتة وليست طائفية ولا حزبية لتشمل كل فئات وأطياف الشعب المصرى رجالا ونساء، مسلمين ومسيحيين من أغنياء وفقراء.
كما أعلنت حركة شباب 6 إبريل مشاركتها فى الفاعلية، وقال محمود الخطيب – المتحدث الإعلامى باسم الحركة بالإسكندرية – إن مصر ليست وطنا نعيش فيه بل هى وطن يعيش فينا وهى كلمة خالدة قالها البابا شنودة، تعبيرا عن حب أقباط مصر لوطنهم ولصمودهم أمام كافة محاولات نشر الفتنة الطائفية، والتى كانت أكثرها ألما أحداث كنيسة القديسين التى راح ضحيتها عشرات المصريين.
وأشار الخطيب، إلى أنه فى مثل هذا اليوم ومنذ ثلاث سنوات عبثت أيدى النظام السابق الفاسدة بأرواح المصريين، وقتلتهم بدم بارد يوم عيدهم ليس لشىء سوى إلهاء الرأى العام وشغله عما يحدث فى تونس من ثورة، ولكنهم أخطأوا فقد أدى المزيد من الفساد إلى المزيد من الغليان وساعد أكثر على اشتعال الثورة.
وأضاف المتحدث الإعلامى باسم حركة 6 إبريل بالإسكندرية: "اليوم وبعد ثلاث سنوات تغيرت الوجوه ولم يتغير النظام فلم نجد حسابا يشفى غليل أهالى الشهداء وينصف المظلوم ويقتص من الظالم"، مؤكدا على أن حقوق ودماء الشهداء لن تسقط بالتقادم ولن نفرط فى حق شهيد، لقد توقفت قلوبهم عن النبض ولم يترنموا بعدها تلك الترنيمة الرائعة التى ترددت فى ميدان التحرير "بارك بلادى"، قائلا: "لن نتوقف عن المطالبة بالقصاص من الظالمين السابقين لظلمهم ومن الحاليين لتقاعسهم وتواطؤهم".
الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير (لازم)، أعلنت عن مشاركتها فى إحياء ذكرى حادث كنيسة القديسين، وأكدت الحملة فى بيان لها على ضرورة فتح باب التحقيق مرة أخرى فى هذه الفاجعة المؤلمة، واستنكرت مسلسل تبرئة مجرمى النظام البائد، وعدم محاسبتهم على ما حدث فى بدايات عام 2011، كما نعت الحملة ضحايا هذا الحادث.
وقالوا: "كنا نتمنى أن نجد فى خطاب الرئيس الأخير كلمة لنعى هؤلاء حيث إنهم من الأسباب الرئيسية لقيام الثورة".
من جانبه، علق جوزيف ملاك، محامى أسر الشهداء والمصابين، ورئيس المركز المصرى، بمناسبة الذكرى الثانية لشهداء كنيسة القديسين، بأن عامين من المعاناة للبحث عن الحقيقة فى أحداث القديسين، بما يتضمنها من بلاغات للنائب العام، ودعاوى قضائية، وطلبات للمجلس العسكرى والحكومات، وطلبات للرئاسة الحالية، دون أى رد وكأن الأقباط ليسوا مواطنين مصريين.
وقال "ملاك"، فى بيان صادر عنه، إن "الدولة تتعمد طمس القضية، وقد يكون هناك فصيل متورطا يصب فى مصلحته تجاهل التحقيق والبحث عن المتهمين فى المذبحة".
وأكد "ملاك"، أنه تم إرسال خطاب إلى رئاسة الجمهورية، دون جدوى، يطالب بالاهتمام بحقوق المصابين ورعايتهم علاجياً، خاصة أن الكنيسة هى التى تتكفل بعلاجهم حتى يومنا هذا، وما زالت هناك حالات حرجة".
وعن آخر مستجدات الوضع القانونى، قال "ملاك"، "القضية لم تحفظ، والنيابة تنتظر تحريات الداخلية من وقت الحادث حتى يومنا هذا، وبالنسبة للقضية المرفوعة ضد الدولة، أمام القضاء الإدارى بالإسكندرية، فتم حجزها لتقرير المفوضين، وهى مقامة على أساس إساءة استعمال السلطة والانحراف عنها، وعدم استكمال التحقيقات، وتطالب بإلزام الدولة باستكمال التحقيق، وهى مقامة ضد الرئيس مرسى، ورئيس الوزراء، ورئيس المخابرات، والنائب العام".
يذكر أن الكيانات المشاركة فى الاحتفالية هى (التيار الشعبى المصرى - التيار المدنى الديمقراطى - حزب الدستور المصرى - حزب المصريين الأحرار - حكومة الظل- حركة اتحاد شباب ماسبيرو - المجلس الوطنى - حزب التحالف الاشتراكى - حزب المصرى الديمقراطى).
القوى السياسية تحيى ذكرى شهداء القديسين.. محامى الكنيسة: عامان من المعاناة ولم نصل للجانى.. و6 إبريل: أيدى النظام السابق عبثت بأرواح المصريين.. وكفاية تستنكر فتاوى تحريم تهنئة الأقباط فى أعيادهم
الإثنين، 31 ديسمبر 2012 11:44 ص
أحداث القديسين – صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوللو
تصاريح متضاربه
عدد الردود 0
بواسطة:
إيهاب عمر لطفى
كفاية بله سياسى!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نبيل
من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا
عدد الردود 0
بواسطة:
متغرب
لاعايزين تهنئة والا نيلة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
ربنا يستر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نبيل
الي المغترب رقم 4
عدد الردود 0
بواسطة:
كرم جلال عقل
اولا انا ناصري 1000% وضد الاخوان ولكن - يجب ان نقف جميعا بجانب مصر يجب لقاء النخبه مع