بعد اتهامهم ببيع التقاوى فى السوق السوداء..

تجدد أزمة "مصدرى الحاصلات البستانية" بالبحيرة مع المزارعين

الجمعة، 28 ديسمبر 2012 08:27 م
تجدد أزمة "مصدرى الحاصلات البستانية" بالبحيرة مع المزارعين صورة ارشيفية
البحيرة - جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاول المئات من صغار مزارعى البطاطس بالبحيرة، لليوم الثانى على التوالى، قطع الطريق الزراعى القاهرة – الإسكندرية مساء اليوم الجمعة، متهمين الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية بعدم توزيع تقاوى البطاطس على صغار المزارعين أعضاء الاتحاد، يتم بيع الكميات الهائلة بالسوق السوداء بالبحيرة على حد قولهم.

ونجح عدد من تجار البطاطس بالبحيرة بإقناع المزارعين عن العدول عن فكرة قطع الطريق، مؤكدين لهم أنهم سوف يعملون على حل مشكلتهم عن طريق الدكتور عاصم شلتوت رئيس الاتحاد.

وأكد المزارعون، أن الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية بوزارة الزراعة، قد تم اتهامه من قبل بإهدار 37 مليون جنيه فى شراء صفقة تقاوى بطاطس من أوروبا بغرض توزيعها بأسعار مدعمة على صغار المزارعين، وهذا هو السبب الرئيسى الذى أنشئ من أجله الاتحاد، وذلك بعد إسنادها لشركتين مستوردتين للتقاوى الأوربية، حيث لم يوردا الكميات التى تم الاتفاق عليها مع الاتحاد فى موسم 2010 - 2011 ورغم ذلك تم الاتفاق مع نفس الشركتين لتوريد كميات جديدة فى موسم 2011 – 2012.

وأضاف المزارعون أن أسامة إسرائيل أرمانيوس، المستشار القانونى للاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية، قد سبق وأن وجه تهمة إهدار المال العام، من قبل، إلى الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة الأسبق، والدكتور عاصم شلتوت بصفته رئيس الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية والمحاسب هشام السيد مرتضى بصفته مدير الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية والقائم بأعمال المدير العام بالاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية، مطالبين بسرعة التحقيق مع قيادات الاتحاد لاتهامهم بإهدار المال العام وبيع تقاوى البطاطس بالسوق السوداء وعدم توزيعها على مستحقيها لتحقيق أرباح طائلة غير مشروعة.

يذكر أن الاتحاد هو أكبر نقابة فى مجال الزراعة فى مصر، أنشئت من أجلها فى عام 1971 بموجب قانون خاص أقره البرلمان المصرى والرئاسة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة