جبهة الإنقاذ الوطنى ترفض خطاب "مرسى" وتؤكد: كالعادة جاء مخيبا للآمال.. وحيد عبد المجيد: الرئيس يتحدث عن حوار "علشان نروح نتصور فيه وخلاص".. "المغازى": المواطن البسيط تأكد أن خطاباته لن تأتى بجديد

الخميس، 27 ديسمبر 2012 03:11 م
جبهة الإنقاذ الوطنى ترفض خطاب "مرسى" وتؤكد: كالعادة جاء مخيبا للآمال.. وحيد عبد المجيد: الرئيس يتحدث عن حوار "علشان نروح نتصور فيه وخلاص".. "المغازى": المواطن البسيط تأكد أن خطاباته لن تأتى بجديد مؤتمر لجبهة الإنقاذ
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار خطاب الرئيس محمد مرسى أمس الأربعاء، حفيظة عدد من القوى السياسية التى أعلنت عدم رضاها عن الخطاب، وقالت: إنه كالعادة جاء مخيبا للآمال، مشيرة إلى أن مرسى تجاهل الحديث عن ثلاث مشاكل رئيسية، وهى أزمته مع القوى السياسية، والأزمة القضائية، والمشكلة الاقتصادية.

الدكتور وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ، قال لـ"اليوم السابع": إن الجبهة لن توافق على دعوة الرئيس "مرسى"، خلال خطابه، للحوار إلا بعد أن يتم تحديد أطراف الحوار مسبقا، وكذلك أجندة وجدول أعمال الحوار، مضيفاً: ولا يعنى هنروح ونقعد نتصور مع بعض وخلاص دون أن نعرف ليه الحوار.

وأضاف "عبد المجيد" أنه لا يجوز أن نجلس مع الرئيس ثم بعدها يتم تعيين عدد منا رشوة فى أى مجلس نيابى، أو منصب، فمثلا لدينا جدول أعمال واضح للحوار، على رأسه السلطة القضائية والتعدى عليها والعصف بها يوما بعد آخر، متسائلاً: إلى متى سيظل هذا؟".

وقال عبد المجيد: إن المأزق الاقتصادى الحالى للدولة لابد وأن يدرج فى الحوار، فإذا كان لا يعرف كيف يدير الأمور الاقتصادية، فمن الممكن أن نقدم له النصيحة، ومن الممكن أن نتشاور، مضيفًا أن الإعلان عن تعديلات وزارية فى حكومة الدكتور هشام قنديل فـ"هذه حكومته وهذا أمر يخصه".

وقال الدكتور عبد الله المغازى المتحدث باسم حزب الوفد، إن خطاب الرئيس مرسى لم يأت بجديد، وكنا نأمل أن يشرح لنا رؤيته الاقتصادية، مشيرا إلى أن المواطن المصرى لم يعد يهتم بخطابات "مرسى" فهو يعلم أنها لن تأتى بجديد.

وأضاف "المغازى"، أن الخطاب جاء مخيبا للآمال، وليس به أى رؤية للمستقبل، ولا للمشاكل التى يعانى منها الشعب المصرى، متسائلا: ما الجديد مثلا فى دعوة القوى الوطنية للحوار وهى أعلنت مرارا وتكرارا أنها لن تتحاور إلا إذا كان هناك جدول أعمال واضح للحوار، وأن تعلم مسبقا من هم أطرافه؟.

ولفت "المغازى" إلى أن الرئيس مرسى تجاهل ثلاث قضايا رئيسية فى حواره، الأولى هى مشكلته مع القوى السياسية، والثانية أزمة السلطة القضائية التى تتصاعد يوما بعد الآخر، بعد أن أعلن النائب العام طلعت عبد الله إبراهيم رفضه للاستقالة، أما القضية الثالثة فتتمثل فى المشكلة الاقتصادية التى تعانى منها مصر، والخوف من تفاقمها وانهيار الدولة، مؤكدا على أن عناد "مرسى" جاء مخيبا للآمال كالعادة فى خطاباته.

وقال الدكتور أيمن أبو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى: إن خطاب الرئيس محمد مرسى بالأمس، لم يكن لكل المصريين، فقد هنأ نفسه وجماعته بالدستور الجديد، وأشار إلى أنه يعبر عن روح ثورة 25 يناير، بالرغم من أن الدستور لم يراع الحقوق والحريات، وفيه سلطات لا زالت مطلقة لرئيس الجمهورية.

وانتقد "أبو العلا" حديث "مرسى" عن تعديلات وزارية، وبقاء حكومة قنديل حتى انتخابات البرلمان قائلا: إننا نعيد نفس تجربة المرحلة الانتقالية، ومن الواضح أنها لن تنتهى بهذا الشكل، فكيف لحكومة أن تعمل وهى تعلم أن مصيرها سينتهى خلال شهرين؟، مشددا على أن الرئيس كان عليه أن يبادر بتغيير الحكومة، وتشكيل حكومة طوارىء لانتشال مصر من الأزمة الحالية.

وأكد "أبو العلا" أن جبهة الإنقاذ ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة، وستنافس بكل قوة لحصد أكبر عدد من المقاعد، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان لن تستطيع أن تصل إلى نفس المقاعد التى حازت عليها خلال الدورة الماضية، بعد تراجع شعبيتها خلال الآونة الأخيرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة